ابن الاهدل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 24/04/2020
https://ebn-alahdal.ahlamontada.com

حرب الكفاية  Empty حرب الكفاية

الجمعة يناير 15, 2021 8:49 am
حزب اللطف لسيدى أبي الحسن الشاذلي

اللهم أجعل أفضل الصلوات وأنمى البركات في كل الأوقات على سيدنا محمد أكمل أهل الأرض والسموات،
وسلم عليه ياربنا أزكى التحيات في جميع الحضرات،

اللهم يا من لطفه بخلقه شامل وخيره لعباده واصل لا تخرجنا
عن دائرة الألطاف، وآمنا من كل مانخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر، يا باطن يا ظاهر يا لطيف،

نسألك
وقاية اللطف في القضاء، والتسليم مع السلامة عند نزوله والرضا.
اللهم إنك أنت العليم بما سبق في الأزل، فحفنا
بلطفك فيما لم ينزل و فيما نزل، يا لطيفا لم يزل، واجعلنا في حصن التحصين بك، يا أول يا من إليه الملتجأ وعليه المعول

اللهم يا من ألقى خلقه في بحر قضائه، وحكم عليهم بحكم قهره وابتلائه، اجعلنا ممن حمل في سفينة النجاة،
ووقي من جميع الآفات. إلهي من رعته عين عنايتك كان ملطوفا به في التقدير، محفوظا ملحوظا بعين رعايتك
يا قدير، يا سميع يا قريب يا مجيب الدعاء، ارعنا بعين رعايتك يا خير من رعى. إلهي لطفك الخفي ألطف
من أن يرى، وأنت اللطيف الذي لطفت بجميع الورى، حجبت سريان سرك في الأكوان، فلا يشهده إلا أهل
المعرفة والعيان فلما شهدوا سر لطفك بكل شيء أمنوا من سوء كل شيء، فأشهدنا سر هذا اللطف الواقي
ما دام لطفك الدائم الباقي. إلهي حكم مشيئتك في العبيد لا تردّه همة عارف ولا مريد، لكنك فتحت لنا أبواب
الألطاف الخفية، المانعة حصونها من كل بلية، فأدخلنا بلطفك تلك الحصون يا من يقول للشيء كن فيكون

إلهي أنت اللطيف بعبادك لا سيما بأهل محبتك وودادك، فبأهل المحبة والوداد خصنا بلطائف اللطف يا جواد

إلهي اللطف صنعتك والالطاف خلقك وتنفيذ حكمك في خلقك حقك ورأفة لطفك بالمخلوقين تمنع
استقصاء حقك في العالمين. إلهي لطفت بنا قبل كوننا ونحن للطف غير محتاجين، أفتمنعنا منه
مع الحاجة له وأنت أرحم الراحمين، حاشا لطفك الكافي، وجودك الوافي. إلهي لطفك هو حفظك إذا رعيت
وحفظك هو لطفك إذا وقيت، فأدخلنا سرادقات لطفك واضرب علينا أسوار حفظك، يا لطيف نسألك اللطف
ابدا، يا حفيظ قنا السوء وشر العدا يا لطيف يا لطيف يا لطيف من لعبدك العاجز الخائف الضعيف. اللهم كما
لطفت بي قبل سؤالي وكوني، كن لي لا عليّ يا أمني وعوني

(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ)
آنسني بلطفك يا لطيف أنس الخائف في حاله المخيف، تأنست بلطفك يا لطيف، ووقيت بلطفك الردى
وتحجبت بلطفك من العدا، يا لطيف يا حفيظ، (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ، فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ)، نجوت من كل خطب
جسيم بقول ربي، (وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)، سلمت من كل شيطان وحاسد،
بقول ربي ،(وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ)، كفيت كل هم في كل سبيل بقولي، (حسبي الله ونعم الوكيل)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، اللهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ،

لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ،

اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ،

لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ،
فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ، رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ،
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ،
 إكتفيت بـكهيعص واحتميت بـحم عسق
وقوله الحق وله الملك، سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ،

أَحُونٌ قَافٌ أَدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِينْ،

اللهم بحق هذه الأسرار قنا الشر والأشرار، وكل ما أنت خالقه من الأكدار،
قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وبحق كلاءة رحمانيتك اكلأنا ولا تكلنا إلى غير إحاطتك،
ربى هذا ذل سؤالي ببابك ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم صل على من ارسلته رحمة للعالمين
سيدنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ومجد وعظم وشرف وكرم سيدي لا تخلني من الرحمة
والامان ياحنان يامنان وسلام على جميع الانبياء والمرسلين والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الامي وعلى آله وصحبه وسلم.



بسم اللـه الرحمن الرحيم

هُوَ اللـه الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. هُوَ اللـه الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللـه عَمَّا يُشْرِكُونَ. هُوَ اللـه الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الاسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
اللـه لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَعَلَى اللـه فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا
اللـهمَّ أنْتَ رَبي لاَ إلَهَ إلاَ أنْتَ عَلَيِِكَ تَوَكَلتُ وَأنْتَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مَا شَاءَ اللـه كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنِ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِِاللـه العَلىُ العَظيمُ أَعْلَمُ أَنَّ اللـه عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِير وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللـه يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ وَأَنَّ اللـه قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً. .
اللـهمَّ إنِي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ نَفْسِي وَمِنْ شَرِ الشَّيْطَانِ الرَجِيمِ. وَمِنْ شَرِ كُلِّ دَابةٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللـه لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. بسم اللـه الرحمن الرحيم. فَاللـه خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
آمَنتُ باللـه وَدخلتُ في كَنَفِ اللـه وتَحّصَنتُ بِكِتَابِ اللـه وآياتِ اللـه واستَجَرتُ بِرَسُولِ اللـه سَيِدْنَا مُّحَمَّدً صَلَّىَ اللـه عَلِيهِ وَآلهِ وَسَلَمَّ ابنَ عَبدَ اللـه. اللـه أكْبَرُ. اللـه أكْبَرُ مِمَا أخَافُ وأحْذَرُ. أعُوذُ بكلِمَاتِ اللـه التَّامّاتِ مِن شَرِ مَا خَلَقَ. بِسْمِ اللـه الَّذِي لاَ يَضُرََ مَع اسمِهِ شَيءٍ في الأرْضِ وَلاَ في السَمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. حَسْبِيَّ اللـه وَنِعْمَ الوَكْيِل ُوَلاَ حَوُلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ باللـه العلىِ العظِيمِ. بِسْمِ اللـه علىَ نَفْسِي وَدِينِي وَأهْلِي ومَالي وعِيَالِي وَأصحَابي وَعَلى كَلِ شَيءٍ أعطَانِيهِ رَبِّي. اللـه الحَافْظُ الكَافِي.
بِسْمِ اللـه بَابِنا تَبَارَكَ حِيطَانِنا يَسْ سَقْفِنا وَاللـه مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ. سَتْرُ العَرْشُ مَسْبُولٌ عَلينا وَعَينُ اللـه نَاظِرةٌ إلينا بَحَوْلِ اللـه لاَ يُقْدَرُ عَلينا. مَا شَاَءَ اللـه لا قُوَّةَ إِلاَ بِاللـه. لاَ نخْشَى مِن أحدٍ بألفِ قل هو اللـه أَحَدٌ اللـه الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ.
اللـهمَّ أحْفَظََنِي فِي لَيلي وَنهَاري وَظَََعني وأسفَاري ونَومي ويَقَظَتى وحركَاتي وسَكْنَاتي وذِهَابى وإيَابي وحضُوري وغِيَابي مِن كُلِ سُوءٍ وبلاَءٍ وَهَمٍ وَغَمٍ وَنَكدٍ وَرَمدٍ وَوَجَعٍ وصّدَاعٍ وألْمٍ وصَمَمٍ وٍآفةٍ وَعَاهةٍ وفتنَةٍ ومصِيبةٍ وعدوٍ وحَاسِدٍ ومَاكِرٍ وَسَاحِرٍ وطَارقٍ وحَارِقٍ وخَائنٍ وسَارقٍ وحَاكمٍ وظَالمٍ وقاضٍ وَسُلطَانٍ. واحْرُسنِي ونَجْنِي مِن جَميعِ الشَّيَاطِينَ والجْنِ والإنْسِ ومِن جَميعِ الخَلقِ والبَشر ِوالأنْثى والذَّكَرِ ومِن الحَيةِ والعَقربِ والدَبيبِ والهَوامِ والطَيرِ والوُحْشِ يَا بَارئَ الأنامِ يَاحيٌ يَا قََيِِومٌ يَاذَّّا الجَلاَلِ وَالإكْرامِ. فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللـه وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِين. َوَسَلامٌ عَلىَ الأنْبيَاءِ والمُرْسَلِينَ. كهعيص حَم عسق كْفَاَيِةٌ وَحْمَايةٌ وَحِفْظَ لَنَا وَوُقَايِةٌ. اللـهمَّ استَجِب دُعَائِي وَلاَ تُخَيبَ رَجَائي يَاكَريمُ أنْتَ بِحَاليَ عَلْيمُ.
اللـهمَّ أشْرح لي صَدري ويَسرْ لِي أمْري وأغْفِر لِي ذَنبي وَأسْتُرعَيِبي وارْحَم شَيِِبِي وَطََهِر قَلبي وتَقَبل عَمَلِي وَصَلاَتي واقْضِِ حَاجَاتِى وَبَلْغَنِى أمَاليَ وَقَََََصديَ وَإرَاداتي وَوِسِع رزقي وَحَسِنْ خُلْقِي وأغْننِي بفَضْلِكَ وسَامِحْنِي بكَرَمِكَ وبَلغنِيَ مُشَاهْدةَ الكَعْبةََ وَالبَيِتَ الحَرَامَ وَزَمْزَمَ وَالمُقَامَ وَرؤيةََ سَيِدْنَا مُّحَمَّدً عَلِيهِ أفضَلَ الصَلاةَ وَالسَلام وَجُدْ برَحمَتِكَ عَلىَّ وَعَلى شَيِخِىَ وَوَالدَيَّ وَذُرِيَتى وَأهْلِي وأقاربي والمُسْلمِينَ وأدْخلْنِى جَنْةَ النَعِيم.
يَارَبِّ أنْتَ الكَرِيمُ وَفِيكَ أحْسَنتُ ظَنِي فلا تخيب رجائى و عَافِنِي وَأعْفُ عَنِي يَاغَفُورٌ يَارَحِيمٌ برَحْمَتِكَ يَا أرْحَمُ الرَاحِمِينَ وَلاَ حَوُلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللـه العَليُ العَظِيمُ وصلى اللـه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم،

وصلّ الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلّم.
اللهمّ إنّا نسألك إيماناً لا ضد له، ونسألك توحيداً لا يقابله شرك، وطاعة لا تقابلها معصية، ونسألك محبة لا لشيء ولا على شيء، وخوف لا من شيء ولا على شيء، ونسألك تنزّيها لا من نقص ولا من دنس بعد التنزيه من النقائص والأدناس، ونسألك يقينا لا يقابله شكّ ، ونسألك تقديسا ليس وراءه تقديس، وكمالا ليس وراءه كمال، وعلما ليس فوقه علم، ونسألك الإحاطة بالأسرار وكتمانها عن الأغيار .
ربى إني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي وهب لي تقواك، واجعلني ممن يحبك ويخشاك، واجعل لي من كلّ ذنب وهمّ وغمّ وضيق وغفلة وشهوة ورغبة ورهبة وهطلة وفكرة وإرادة وفعلة ومن كلّ قضاء وأمر فرجاً ومخرجا، أحاط علمك بجميع المعلومات، وعلت قدرتك علي جميع المقدورات ، وجلّت إرادتك أن يوافقها أو يخالفها شيء من الكائنات، حسبي الله، وأنا بريء ممّا سوى الله .
(الله لا إله إلاّ هو ربّ العرش العظيم)
لا إله إلاّ الله نور عرش الله .
لا إله إلاّ الله نور لوح الله.
لا إله إلاّ الله نور قلم الله.
لا إله إلاّ الله نور رسول الله .
لا إله إلا الله نور سر رسول الله.
ا إله إلا الله نور سر ذات رسول الله.
لا إله إلاّ الله آدم خليفة الله .
لا إله إلاّ الله نوح نجي الله .
لا إله إلاّ الله إبراهيم خليل الله .
لا إله إلاّ الله موسى كليم الله .
لا إله إلاّ الله عيسى روح الله .
لا إله إلاّ الله محمد حبيب الله .
لا إله إلاّ الله الأنبياء خاصّة الله .
لا إله إلاّ الله الأولياء أنصار الله .
لا إله إلاّ الله الربّ الإله الملك النور الحق المبين .
لا إله إلا الله الملك اللطيف الرزاق القوى العزيز ذو القوة المتين.
لا إله إلاّ الله خالق كلّ شيء وهو الواحد القهّار، ربّ السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار .
لا إله إلاّ الله العليّ العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم .
سبحان الله ربّ السموات السبع وربّ العرش العظيم .
الحمد لله رب العالمين .
بسم الله، وبالله، ومن الله، وإلى الله، وعلى الله فليتوكل المؤمنون .
حسبي الله، آمنت بالله توكلت علي الله ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم .
أتوب إليك بك منك إليك، ولولا أنت لما تبت ،فامح من قلبي محبّة غيرك واحفظ جوارحي عن مخالفة أمرك، وتالله لئن لم ترعني بعينك وتحفظني بقدرتك لأهلكن نفسي ولأهلكن أمة من خلقك ثم لا يعود ضرر ذلك إلا علي عبدك , أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، بل أنت أجل من أن أثني عليك، وإنما هي أعراض تدل علي كرمك , قد منحتها لنا علي لسان رسولك , لنعبدك بها علي أقدارنا لا علي قدرك . فهل جزاء الإحسان الأول الكامل إلا الإحسان منك،
يا من به ومنه وإليه يعود كلّ شيء، أسألك بحرمة الأستاذ بل بحرمة النبيّ الهادي صلّى الله عليه وسلّم، وبحرمة الاثنين والأربعين، وبحرمة السبعين والثمانية، وبحرمة أسرارها منك إلى محمد رسولك صلّى الله عليه وسلّم، وبحرمة سيدة آي القرآن من كلامك، وبحرمة السبع المثاني والقرآن العظيم بين كتبك، وبحرمة الاسم الأعظم الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم وبحرمة قل هو الله أحد. اكفني كلّ غفلة وشهوة ومعصية ممّا تقدّم أو تأخر، واكفني كل طالب يطلبني من خلقك بالحق وبغير الحق في الدنيا والآخرة، فإنه لك الحجة البالغة وانت على كل شيء قدير، واكفني همّ الرزق وخوف الخلق، واسلك بي سبيل الصدق، وانصرني بالحق، واكفنا كل عذاب من فوقنا أو من تحت أرجلنا، أو يلبسنا شيعا أو يذيق بعضنا بأس بعض، واكفنا كلّ همّ وغمّ وكلّ هول دون الجنّة . وأكفنا شر ما تعلق به علمك مما كان وما يكون ...إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
سبحان الملك الحق الخلاق , سبحان الخلاق الرزاق , سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالي الله عما يشركون , سبحان ذي العزة والجبروت , سبحان ذي الملك والملكوت , سبحان من يحيي و يميت , سبحان الحي الذي لا يموت , سبحان الملك القادر , سبحان العظيم القاهر, وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير . سبحان القائم الدائم ,
قل حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت و عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ.
وأعوذ بالله من جهد البلاء ومن سوء القضاء ومن درك الشقاء ومن شماتة الأعداء , وأعوذ بالله ربي وربكم وربّ كلّ شيء من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب , يا من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه , انصرني بالخوف منك والتوكل عليك حتى لا أخاف غيرك , ولا أعبد شيئا سواك , يا خالق السبع السماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن أشهد أنك علي كل شيء قدير , وأنك قد أحطت بكل شيء علما .
أسألك بهذا الأمر الذي هو أصل الموجودات وإليه المبدأ والمنتهي وإليه غاية الغايات ,
أن تسخر لنا هذا البحر بحر الدنيا وما فيه ومن فيه ,كما سخرت البحر لموسي , وسخرت النار لإبراهيم , وسخرت الجبال والحديد لداود , وسخرت الريح والشياطين والجن لسليمان , وسخر لي كل بحر , وسخر لي كل جبل , وسخر لي كل حديد , وسخر لي كل ريح , وسخر لي كل شيطان من الجن والإنس , وسخر لي نفسي وسخر لي كل شيء , يا من بيده ملكوت كلّ شيء، وجمل أمري باليقين , وأيدني بالنصر المبين ,إنك علي كل شيء قدير , وصلي الله علي سيدنا ومولانا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما , وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .




إِلهِي كُمْ مِنْ عَدُوٍّ

انْتَضَىٰ عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ، وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مِدْيَتِهِ، وَأَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ، وَدَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَسَدَّدَ إِلَيَّ (وَسَدَّدَ نَحْوِي) صَوَائِبَ سِهَامِهِ، وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُوْمَنِي الْمَكْرُوْهَ، وَيُجَرِّعَنِي زُعَافَ مَرَارَتِهِ، فنَظَرْتَ (نَظَرْتَ) إِلَىٰ ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَعَجْزِي عَنِ الإِنْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ، وَوَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ نَاوَانِي، وَأَرْصَدَ لِي فِيمَا لَمْ اُعْمِلْ فِكْرِي فِي الإِرْصَادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَشَدَدْتَ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ، وفَلَلْتَ لِي حَدَّهُ (شَبَا حَدِّهِ)، وَخَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَحَشْدِهِ،

وأَعْلَيْتَ
كَعْبِي



عَلَيْهِ، وَوَجَّهْتَ مَا سَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكَائِدِهِ إِلَيْهِ، وَرَدَدْتَهُ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَشْفِ غَلِيلَهُ وَلَمْ تَبْرُدْ حَزَازَاتُ غَيْظِهِ، وَقَدْ عَضَّ عَلَىٰ أَنَامِلِهِ وَأَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرَايَاهُ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.

إِلهِي وَكَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَائِدِهِ، وَنَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصَائِدِهِ، وَوَكَّلَ بِى تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ، وأَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ، اِنْتِظَاراً لاِنْتِهَازِ فُرْصَتِهِ، وَهُوَ يُظْهِرُ بَشَاشَةَ الْمَلَقِ، وَيَبْسُطُ (لِي) وَجْهاً غَيْرَ طَلِقٍ، فَلَمَّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَقُبْحَ مَا انْطَوَىٰ عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مِلَّتِهِ، وأَصْبَحَ مُجْلِباً (إِلَيَّ) لِي فِي بَغْيِهِ أَرْكَسْتَهُ لأُمِّ رَأْسِهِ وأَتَيْتَ بُنْيَانَهُ مِنْ أَسَاسِهِ، فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ، وَرَدَّيْتَهُ (وأَرْدَيْتَهُ) فِي مَهْوَىٰ حُفْرَتِهِ، وَجَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرَابِ رِجْلِهِ، وَشَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَرِزْقِهِ، وَرَمَيْتَهُ بِحَجَرِهِ وَخَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ، وَذَكَّيْتَهُ بِمَشَاقِصِهِ، وَكَبَبْتَهُ لِمَنْخَرِهِ، وَرَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَرَبَقْتَهُ (وَوَثَّقْتَهُ) بِنَدَامَتِهِ، وَفَسَأتَهُ (وأَفْنَيْتَهُ) بِحَسْرَتِهِ، فَاسْتَخْذَأَ وَتَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ، وانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلاً مَأْسُوراً فِي رِبْقِ حِبَالَتِهِ (حَبَائِلِهِ)، الَّتِي كَانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرَانِيَ فِيهَا يَوْمَ سَطْوَتِهِ، وَقَدْ كِدْتُ يَا رَبِّ لَوْلا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحُلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَكَمْ مِنْ حَاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ (بِحَسَدِهِ)، وَعَدُوٍّ شَجِيَ بِغَيْظِهِ، وَسَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ، وَوَخَزَنِي بِمُوقِ عَيْنِهِ، وَجَعَلَنِي (وَجَعَلَ عِرْضِيَ) غَرَضاً لِمَرَامِيهِ، وَقَلَّدَنِي خِلاَلاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ،

نَادَيْتُكَ
(فَنَادَيْتُ) يَا رَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ، مُتَوَكِّلاً عَلَىٰ مَا لَمْ أَزَلْ أَتَعرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ، عَالِماً أَنَّهُ لا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَىٰ إِلَىٰ ظِلِّ كَنَفِكَ، وَلَنْ تَقْرَعَ الْحَوَادِثُ (الْفَوَادِحُ) مَنْ لَجَأَ إِلَىٰ مَعْقِلِ الإِنْتِصَارِ بِكَ، فَحَصَّنْتَنِي مَنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَكَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا، وَسَمَاءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَهَا (أَمْطَرْتَهَا)، وَجَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا، وَأَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا، وَنَاشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا، وَجُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا، وَغَوَامِرِ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا، وأُمُورٍ جَارِيَةٍ قَدَّرْتَهَا، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا، وَلَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وكَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ، وَمِنْ كَسْرِ إِمْلاقٍ جَبَرْتَ، وَمِنْ مَسْكَنَةٍ فَادِحَةٍ حَوَّلْتَ، وَمِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ (أَنْعَشْتَ)، وَمِنْ مَشَقَّةٍ أَرَحْتَ، لا تُسْأَلُ (يَا سَيِّدِي) عَمَّا تَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ، وَلا يَنْقُصُكَ مَا أَنْفَقْتَ، وَلَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ، وَلَمْ تُسْأَلْ فاَبْتَدَأْتَ، وَاسْتُمِيحَ بَابُ فَضْلِكَ فَمَا أَكْدَيْتَ، أَبَيْتَ إلاَّ إِنْعَاماً وَاْمْتِنَاناً، وَإِلاَّ تَطَوُّلاً يَا رَبِّ وَإِحْسَاناً، وأَبَيْتُ (وأَبَيْتَ يَا رَبِّ) إِلاَّ اْنتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ، وَاْجْتِرَاءً عَلَىٰ مَعَاصِيكَ، وَتَعَدِّياً لِحُدُودِكَ، وَغَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ، وَطَاعَةً لِعَدُوِّي وَعَدُوِّكَ، لَمْ يَمْنَعْكَ يَا إِلهِي وَنَاصِرِي إِخْلالِي بِالشُّكْرِ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ، وَلاَ حَجَزَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ، أَللّهُمَّ وَهٰذَا (فَهٰذَا) مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ، وَأَقَرَّ عَلَىٰ نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ، وَشَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ، وَجَمِيلِ عَادَتِكَ عِنْدَهُ، وَإِحْسَانِكَ إِلَيْهِ، فَهَبْ لِي يَا إِلهِي وَسَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ مَا أُرِيدُهُ سَبَباً إِلَىٰ رَحْمَتِكَ، وأَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَىٰ مَرْضَاتِكَ، وَآمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ،

بِعِزَّتِكَ وَطَوْلِكَ وَبِحَقِّ نَبِيِّكَ مَحَمَّدٍ صَلَىٰ الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.


إِلهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ فِي كَرْبِ الْمَوْتِ وَحَشْرَجَةِ الصَّدْرِ، وَالنَّظَرِ إِلَىٰ مَا تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ، وَتَفْزَعُ لَهُ القُلُوبُ، وأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ سَقِيماً مُوْجِعاً (مُدْنَفاً) فِي أَنَّةٍ وَعَوِيلٍ، يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ، لا يَجِدُ مَحِيصاً، وَلا يُسِيغُ طَعَاماً وَلا (يَسْتَعْذِبُ) شَرَاباً، وَأَنَا فِي صِحَّةٍ مِنَ الْبَدَنِ، وَسَلامَةٍ مِنَ الْعَيْشِ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ خَائِفاً مَرْعُوباً مُشْفِقاً (مُسَهَّداً) وَجِلاً هَارِباً طَرِيداً، مُنْجَحِراً فِي مَضِيقٍ وَمَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخَابِىءِ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ بِرُحْبِهَا، لا يَجِدُ حِيلَةً وَلا مَنْجَىً وَلا مَأْوَىً، وَأَنَا فِي أَمْنٍ وَطُمَأْنِينَةٍ وَعَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ مَغْلُولاً، مُكَبَّلاً فِي الْحَدِيدِ بِأَيْدِي الْعُدَاةِ لا يَرْحَمُونَهُ، فَقِيداً

مِنْ أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، مُنْقَطِعاً عَنْ إِخْوَانِهِ وَبَلَدِهِ،

يَتَوَقَّعُ كُلَّ سَاعَةٍ بِأَيِّ قِتْلَةٍ يُقْتَلُ، وَبِأَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ، وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ يُقَاسِي الْحَرْبَ وَمُبَاشَرَةَ الْقِتَالِ بِنَفْسِهِ، قَدْ غَشِيَتْهُ الأَعْدَاءُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ بِالسُّيُوفِ وَالرِّمَاحِ وَآلَةِ الْحَرْبِ، يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَدِيدِ قَدْ بَلَغَ مَجْهُوَدَهُ، لا يَعْرِفُ حِيلَةً وَلا يَجِدُ مَهْرَباً، قَدْ أُدْنِفَ بِالْجِرَاحَاتِ أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنَابِكِ وَالأَرْجُلِ، يَتَمَنَّىٰ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ، أَوْ نَظْرَةً إِلَىٰ

أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ

لا (وَلا) يَقْدِرُ عَلَيْهَا، وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِ، وَعَوَاصِفِ الرِّيَاحِ وَالأَهْوَالِ وَالأَمْوَاجِ، يَتَوقَّعُ الْغَرَقَ وَالْهَلاكَ، لا يَقْدِرُ عَلَىٰ حِيلَةٍ أَوْ مُبْتَلَىً بِصَاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ، أَوْ شَرْقٍ أَوْ خَسْفٍ، أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ، وَأَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ، ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وأَصْبَحَ مُسَافِراً، شَاخِصاً عَنْ

أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ،

مُتَحَيِّراً فِي الْمَفَاوِزِ، تَائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَالْبَهَائِمِ وَالْهَوَامِّ، وَحِيداً فَرِيداً لا يَعْرِفُ حِيلَةً وَلا يَهْتَدِي سَبِيلاً، أَوْ مُتَأَذِّياً (وَمُتَأَذِّياً) بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ، أَوْ عُرْيٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدَائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ، فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ فَقِيراً عَائِلاً، عَارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً، مَهْجُوراً (خَائِفاً) جَائِعاً ظَمْآنَ، يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ، أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ، هُوَ أَوْجَهُ مِنِّي عِنْدَكَ، وَأَشدُّ عِبَادَةً لَكَ، مَغْلُولاً مَقْهُوراً، قَدْ حُمِّلَ ثِقْلاً مِنْ تَعَبِ الْعَنَاءِ، وَشِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ، وَكُلْفَةِ الرِّقِّ، وَثِقْلِ الضَّرِيبَةِ، أَوْ مُبْتَلَىً بِبَلاءٍ شَدِيدٍ لا قِبَلَ لَهُ بِهِ إِلاَّ بِمَنَّكَ عَلَيْهِ، وَأَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنَعَّمُ الْمُعَافَىٰ الْمَكَرَّمُ، فِي عَافِيَةٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ ذَلِكَ كُلِّهِ، مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ.
(إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وأَصْبَحَ شَرِيداً طَرِيداً حَيْرَانَ جَائِعاً، خَائِفاً خَاسِراً فِي الصَّحَارِي وَالْبَرَارِي، قَدْ أَحْرَقَهُ الْحَرُّ وَالْبَرْدُ وَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ، وَضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ، وَذُلٍّ مِنَ الْمَقَامِ، يَنْظُرُ إِلَىٰ نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَهَا عَلَىٰ ضَرٍّ وَلا نَفْعٍ، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلٍّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاْجْعَلْنِي لأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، ولآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، واَرْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ـ نسخة المجلسي).
إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ عَلِيلاً مَرِيضاً سَقِيماً، مُدْنِفاً عَلَىٰ فُرُشِ العِلَّةِ وَفِي لِبَاسِهَا، يَتَقَلَّبُ يَمِيناً وَشِمَالاً، لا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعَامِ وَلا مِنْ لَذَّةِ الشَّرَابِ، يَنْظُرُ إِلَىٰ نَفْسِهِ حَسْرَةً، لا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ، وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
مَوْلايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ وَقَدْ دَنَا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ، وأَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَعْوَانِهِ، يُعَالِجُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَحِيَاضَهُ، تَدُورُ عَيْنَاهُ يَمِيناً وَشِمَالاً، يَنْظُرُ إِلَىٰ

أَحِبَّائِهِ وَأَوِدَّائِهِ وأَخِلاَّئِهِ،

قَدْ مُنِعَ مِنَ الكَلامِ، وَحُجِبَ عَنِ الْخِطَابِ، يَنْظُرُ إِلَىٰ نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
مَوْلايَ وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ فِي مَضَائِقِ الحُبُوسِ وَالسُّجُونِ، وَكُرَبِها وَذُلِّهَا وَحَدِيدِهَا، تَتَدَاوَلُهُ أَعْوَانُهَا وَزَبَانِيَتُهَا، فَلا يَدْرِي أَيُّ حَالٍ يُفْعَلُ بِهِ، وَأَيُّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ، فَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ، وَضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ، يَنْظُرُ إِلَىٰ نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ، وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
سَيِّدِي وَمَوْلايَ وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ القَضَاءُ، وَأَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ، وَفَارَقَ

أَوِدَّاءَهُ وَأَحِبَّاءَهُ وَأَخِلاَّءَهُ،

وَأَمْسَىٰ أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلاً فِي أَيْدِي الْكُفَّارِ وَالأَعْدَاءِ، يَتَدَاوَلُونَهُ يَمِيناً وَشِمَالاً، قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطَامِيرِ وَثُقِّلَ بِالْحَدِيدِ، لا يَرَىٰ شَيْئاً مِنْ ضِيَاءِ الدُّنْيَا وَلا مِنْ رَوْحِهَا، يَنْظُرُ إِلَىٰ نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَلا نَفْعاً، وَأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ، وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
(إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأَصْبَحَ قَدِ اشْتَاقَ إِلَىٰ الدُّنْيَا لِرَغْبَةٍ فِيهَا، إِلَىٰ أَنْ خَاطَرَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْهَا، قَدْ رَكِبَ الْفُلْكَ وَكُسِرَتْ بِهِ وَهُوَ فِي آفَاقِ الْبِحَارِ وَظُلَمِهَا، يَنْظُرُ إِلَىٰ نَفْسِهِ حَسْرَةً لا يَقْدِرُ لَهَا عَلَىٰ ضَرٍّ وَلا نَفْعٍ، وأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَلا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاْجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ، وَلِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
إِلهِي وَسَيِّدِي وَكَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَىٰ وَأصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ، وَأَحْدَقَ بِهِ الْبَلاءُ وَالكُفَّارُ وَالأَعْدَاءُ، وأَخَذَتْهُ الرِّمَاحُ وَالسُّيُوفُ وَالسِّهَامُ، وَجُدِّلَ صَرِيعاً وَقَدْ شَرِبَتْ الأَرْضُ مِنْ دَمِهِ، وأَكَلَتِ السِّبَاعُ وَالطِّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ، وأَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، لا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي يَا لا إِلـٰهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لا يُغْلَبُ، وَذِي أَنَاةٍ لا يَعْجَلُ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واْجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ـ نسخة المجلسي).
وَعِزَّتِكَ يَا كَرِيمُ لأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَيْكَ، وَلأَُلِحَّنَّ عَلَيْكَ (إِلَيْكَ)، وَلأََمُدَّنَّ يَدِيَ نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِهَا إِلَيْكَ، يَا رَبِّ فَبِمَنْ أَعُوذُ وَبِمَنْ أَلُوذُ، لا أَحَدَ لِي إِلاَّ أَنْتَ، أَفَتَرُدَّنِي وَأَنْتَ مُعَوَّلِي وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَىٰ السَّمَاءِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَىٰ الأَرْضِ فاَسْتَقَرَّتْ، وَعَلىٰ الْجِبَالِ فَرَسَتْ، وَعَلَىٰ اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَىٰ النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمِّدٍ، وَأَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي كُلَّهَا، وَتَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ شَرَفَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
مَوْلايَ بِكَ اْستَعَنْتُ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وأَعِنِّي، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَأَجِرْنِي، وأَغْنِنِي بِطَاعَتِكَ عَنْ طَاعَةِ عِبَادِكَ، وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ، وَانْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلَىٰ عِزِّ الْغِنَىٰ، وَمِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَىٰ عِزِّ الطَّاعَةِ، فَقَدْ فَضَّلْتَنِي عَلَىٰ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً، لا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي، إِلهِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىٰ ذَلِكَ كُلِّهِ، صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، واْجعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلآلائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ، (وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ).

‫ثمّ اسجد وقل: سَجَدَ وَجْهِي الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ‬


.... " بسم الله الرحمن الرحيم
{ إنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً * لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنبِكَ وَمَا تَأخَّرَ ويُتِمَّ نِعمَتَهُ عَلَيْكَ ويَهْدِيَكَ صِراطاً مُّسْتَقيماً* وَ يَنصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزيزاً}...
{وَكانَ عِندَ اللهِ وَجِيها}...
{وَجِيهاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبِين}...
{وَجَّهْتُ وَجْهيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْض}.

بسم الله الرحمن الرحيم
{نَصْرٌ مِّنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}
{ يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصارَ اللهِ كَما قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إلى اللهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نحنُ أَنْصارُ اللهِ}
{ اللهُ لآ إلهَ إلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ،....} [آية الكرسي]..


بسم الله الرحمن الرحيم.. { لَوْ أَنزَلْنا هَذا الْقُرآنَ على جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِن خَشْيَةِ اللهِ وتِلكَ الأمثالُ نَضرِبُها لِلناسِ لَعلَّهُمْ يتَفَكَّرونَ * هُوَ اللهُ الَّذي لآ إلهَ إلاّ هُوَ عالِمُ الغَيبِ والشَّهادةِ هوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ * هُوَ اللهُ الَّذي لآ إلهَ إلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللهُ الخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لهُو مَا في السَّمَواتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيم }،

أُعيذُ نفسي بالله تعالى من كلِّ ما
يَسمعُ بأُذُنَين،
ويُبصرُ بعينَين،
ويمشي برِجْلَين،
ويَبطشُ بيدَين،
ويتكلَّمُ بشَفَتَين؛

حصَّنتُ نفسي بالله الخالق الأكبر، من شرّ ما أخافُ وأحذر.. من الجنّ والإنس وأن يحضُرون؛ عزَّ جارُهُ.. وجلَّ ثَناؤهُ.. وتقدَّسَت أسماؤهُ.. ولا إله غيره.

اللهمَّ إني أجعلُكَ في نحور أعدائي، وأعوذُ بكَ من شرورهم وتَحيُّلهم ومكرهم ومكائدهم؛

أطفِئ نار من أراد بي عداوةً من الجنّ والإنس.. ياحافظ ياحفيظ، ياكافي يامحيط؛ سبحانك يارب.. ما أعظم شأنك وأعز سلطانك.
تحصَّنتُ بالله،
وبأسماء اللّه،
وبآيات اللّه،
وملائكة اللّه،
وأنبياء اللّه،
ورُسُل اللّه،
والصالحين من عباد اللّه؛
حصَّنتُ نفسي
بـ( لا إله إلاّ اللّه، محمدٌ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآلهِ وسلّم ).

اللهمَّ أُحرسني بعينك التي لاتنام، واكنفني بكنفك الذي لايُرام، وارحمني بقُدرتك عليَّ فلا أهلكُ وأنتَ ثقتي ورجائي...

يا غياث المستغيثين (ثلاثاً)،
يا دَرَك الهالكين (ثلاثاً) ...

اكفني شرَّ كلّ طارقٍ يطرقُ بليلٍ أونهار، إلاّ طارقاً يطرقُ بخير إنك على كل شيءٍ قدير.


بسم اللّه أرقي نفسي من كلّ ما يؤذي ومن كل حاسد؛ اللّه شفائي؛ بسم اللّه رُقِيتُ؛ اللهمَّ ربّ الناس.. أذهب البأس، اِشفِ أنت الشافي، وعافِ أنت المعافي؛ لاشفاء إلاّ شفاؤك.. شفاءً لايُغادرُ سَقَماً ولا أَلما؛ ياكافي ياوافي ياحميد يامجيد.. ارفع عني كل تَعَبٍ شديد، واكفني من الحد والحديد، والمرض الشديد، والجيش العديد، واجعل لي نوراً من نورك، وعِزّاً من عزّك، ونصراً من نصرك، وبهاءً من بهاءك، وعطاءً من عطاءك، وحراسةً من حراستك، وتأييداً من تأييدك.. يا ذا الجلال والإكرام، والمواهب العظام.. أسألكَ أن تكفيني من شرّ كلّ ذي شر، إنك أنت اللّه الخالق الأكبر.. وصلّى اللّه على سيدنا محمد وآلهِ وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً طيباً مباركاً فيه..

والحمدُ للّه ربّ العالمين ظاهراً وباطناً وعلى كلّ حال ".

اشتدّي أزمةُ تنفرجي *** قد آذَنَ لَيلُكِ بالبَلَجِ

و ظلام الليل له سُرُجٌ *** حتى يغشاه أبو السُّرُج

و سَحابُ الخَيرِ لَهُ مطرٌ *** فإذا جاء الإبَّانُ تَجِي

و فَوائِدُ مولانا جُمَلٌ *** لشُروح الأنفسِ و المُهَجِ

و لها أَرَجٌ مُحْيٍ أبدا *** فَاقْصِد مَحْيَا ذَاكَ الأرَجِ

فَلَرُبَّمَا فَاضَ المَحْيَا *** ببُحورِ المَوْجِ من اللُّجَجِ

والخَلْقُ جَميعًا في يدِهِ *** فَذَوُ سَعَةٍ و ذَوُ حَرَجِ

و نُزولُهُمُ و طُلوعُهُمُ *** فإلى دَرَكٍ و على دَرَجٍ

و معايشُهُم و عَواقِبُهُم *** ليستْ في المَشْيِ على عِوَجِ

حِكَمٌ نُسِجَتْ بِيَدٍ حَكَمَتْ *** ثم انتسجَتْ بالمُنْتَسِجِ

فإذا اقْتَصَدَتْ ثم انْعَرَجَتْ *** فبمُقْتَصِدٍ و بمُنْعَرِجِ

شَهِدَتْ بعجائِبها حُجَجٌ *** قامت بالأمرِ على الحُجَجِ

و رِضًا بقضاء الله حِجَا *** فعلى مَرْكوزَتِها فَعُجِ

و إذا انفتحتْ أبوابُ هُدَى *** فاعجل بخزائنها و لِجِ

و إذا حاوَلْتَ نِهايتَها *** فاحذَرْ إذْ ذَاك من العَرَجِ

لتكون من السُّبّاقِ إذا *** ما جِئْتَ إلى تلك الفُرُجِ

فهناك العَيْشُ و بَهجَتُهُ *** فَبِمُبتهِجٍ و بمُنْتَهِجِ

فَهِجِ الأعمال إذا رَكَدَتْ ** فَاذا هِجْتَ إذَن تَهِجِ

و معاصِي اللهِ سَمَاجَتُهَا *** تَزدانُ لذي الخُلُقِ السَّمِج

و لِطاعَتِه و صَبَاحَتِها *** أنوارُ صبَاحٍ مُنْبَلِجِ

من يخْطو بحُورَ الخُلْدِ بِها *** يَظفر بالحُور و بالفَنَجِ

فكُنِ المَرْضِيَ لهَا بتُقاً *** تَرْضَاهُ غَداً و تَكونَ نَجِ

و اتْلُ القرآنَ بقَلْبٍ ذِي *** حُزنٍ و بصَوتٍ فيه شَجِ

و صلاةُ الليلِ مسافَتُها *** فاذهَبْ فيها بالفَهْمِ و جِ

و تأمَّلَها و معانِيها *** تَأتِي الفِردوسَ و تَبْتَهجِ

و اشرب تَسْنِيمَ مُفَجِّرِها *** لا مُمْتَزِجًا و بمُمْتَزِجِ

مُدِحَ العَقلُ الآتِيهِ هُدًى *** و هَوَى المُتَوَلِّ عنه هُجِ

و كِتابُ اللهِ رِيَاضَتُهُ *** لِعُقُولِ الخلق بِمُنْدَرِجِ

و خِيارُ الخَلْقِ هُدَاتُهُمُ *** و سِوَاهُمْ من هَمَجِ الهَمَجِ

فإذا كنت المِقْدَامَ فَلا *** تَجْزَعْ في الحَربِ من الرَّهَجِ

و إذا أبْصَرْتَ مَنَارَ هُدَى *** فاظْهَر فَرْدًا فَوْقَ الثَّبَجِ

و إذا اشْتَاقَت نفسٌ وَجَدَت *** ألَمًا بالشَّوقِ المُعْتَلِجِ

و ثَنَايَا الحَسْنا ضَاحِكةً *** و تَمَامُ الضَّحْكِ على الفَلَجِ

و غِيابُ الأسْرارِ اجْتَمَعَتْ *** بأمانَتِها تحت السُّرُجِ

و الرِّفْقُ يدوم لصاحِبهِ *** و الخِرْقُ يَصِير إلى الهَرَجِ

صَلَواتُ اللهِ على المَهْدِي *** الهادي الناس إلى النَّهْجِ

و أبي بكرٍ في سيرَتِه *** و لِسانِ مقالتِه اللَّهِجِ

و أبي حَفْصٍ و كرامتِهِ *** في قِصَّةِ سَارِيَةَ الخَلَجِ

و أبي عَمْرٍ ذي النُّورَيْنِ *** المُسْتَهْدِ المُسْتَحْيِ البَهِجِ

و أبي حَسَنٍ في العِلْمِ إذَا *** وَافَى بسَحائِبِه الخَلَجِ

و على السِّبْطَيْنِ و أمِّهِما *** و جميعِ الآلِ بمُنْدَرِجِ

و صَحَابَتِهِم و قَرَابَتِهِمْ *** و قُفَاتُ الأثْرِ بلا عِوَجِ

و على تُبّاعِهُمُ العُلَمَا *** بعَوارِفِ دينِهِم البَهِجِ

يا رَبِّ بهِم و بآلِهِم *** عجِّل بالنَّصْرِ و بالفَرَجِ

و ارحَم يا أكْرَمَ مَنْ رحِمَا *** عَبْدًا عن بابِكَ لَمْ يَعُجِ

و اخْتِمْ عمَلِي بخَواتِمِها *** لِأكون غدًا في الحَشْرِ نَجِ

لَكِنِّي بجُودِكَ مُعْتَرِفٌ *** فاقْبَلْ بمَعَاذِرِي حِجَجِ

و إذَا بك ضَاقَ الأمْرُ فَقُلْ *** إشْتَدِّي أزْمَةُ تَنْفَرِجِي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى