ابن الاهدل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 24/04/2020
https://ebn-alahdal.ahlamontada.com

حزب النور. Empty حزب النور.

الأحد أبريل 26, 2020 7:29 am
حزب النور و قضاء الحوائج للإمام الجيلاني

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وِصْلى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ،
بِسْمِ اللهِ النُّورِ،
الحَمْدُ الَّذِي هُوَ مُدَبِّرُ الأُمُورِ،
وَالحَمْدُ لله الَّذِي هُوَ خَالِقُ النُّورِ،

وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى جَبَلِ الطُورِ، فِي كِتَابٍ مسطورٍ، وَعَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ مَشْكُورُ، الحَمْدُ لله الَّذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ، الحَمْدُ لله الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعْلَ الظُلُمَاتِ وَالنُّورَ، ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.
كهيعص حم عسق إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اللهَ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يُرْزَقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ القَوِيَّ العَزِيزَ. يَا كَافِ كُلَّ شَيْءٍ اِكْفِنِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَاِصْرِفْ عَنِّي كُلَّ شَيْءٍ فَإِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، سُبْحَانَ اللهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَالحَمْدُ للهِ وَاللّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ،
بِسْمِ اللهِ خَيَّرُ الأَسْمَاءِ
إلْهُ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ،
بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يُضِرُّ مَعَ اِسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ، بِسْمِ اللهِ أَصْبَحَتُ وَأَمْسَيْتُ وَعَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ.
اَللَّهُمَّ إِنَّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ، وَبِوَجْهِكَ الكْرِيمِ الأَكْرَمِ، وَأَسْأَلُكَ بِفَضلِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ،
يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا عَالَمَ السِّرِّ وَأَخْفَى يَا غَافِرَ الخطيئاتِ يَا قَابِلَ التوباتِ يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ يَا مُضَاعِفَ الحَسَنَاتِ يَا مُتَجَاوِزًا عَنْ السَّيِّئَاتِ يَا مفرِّجْ الكرباتِ يَا قَابِلَ الصَّدَقَاتِ يَا دَافِعَ البليات يَا وَاسِعَ العطياتِ يَا هَادِياً عَنْ الضلالة يَا فَاطْرَ السَّمَوَاتِ يَا مَنْزِلَ الآيَاتِ، مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ، يَا سَاتِرَ القَبِيحَاتِ، يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ يَا دَافِعَ البلياتِ. يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ

أسْأَلُكَ أَنْ تَصِليَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ وَمُظْهِرِ حَقِّكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الطَّيِّبَيْنَ الطَّاهِريْنَ أَجْمَعَيْنَ وَسَلِّمْ تَسْلِيماَ كَثِيراً وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ نَعِمَ الـمَوْلَى وَنَعِمَ النَّصِيرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ أَلَّا بِاللّهِ العَلِىِّ العَظِيمِ.

اَللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا السِّرِّ الـمَكْنُونِ الـمَخْزُونِ الَّذِي هُوَ بَيْنَ الكَافِ والنونِ، أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍ وَغَمٍ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَأَنْ تَجْمَعَ لِي بَيْنَ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَقْضِي حَاجَتِي الَّتِي أَنْتَ تَعْلمُهَا فِي وَقْتِي هَذَا، مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللهُمَّ يَا مَنْ رَفَعَ السمَوَاتِ بِاسْمٍ وَاحِدٍ بِلا عِمَادٍ، يَا بَاسِطَ الأَرضِيْنَ بِلاَ أَرْكَانٍ، يَا خَالِقَ الْخَلْقِ أَجْمَعِيْنَ بِلا أَعْوَانٍ، يَا مَنْ جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجَاً، يَا مَنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارَاً

لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمــــــــــَاؤُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ تَنَزَّهَتْ صِــفَاتُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ تَعَاظَمَتْ أَفْعَـــــالُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ دَامَـتْ قُــــــــــدْرَتُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ دَامَ سُــلْـــــــــــــطـــــــَانُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ عَـــــــــــزَّ جَـــــــــــــــــــارُكَ

اللهُمَّ يَا اللهُ، يَا اللهُ،
يَا مَنْ لَهُ نُوْرٌ وَحِكْمَةٌ، يَا مَنْ لَهُ حَوْلٌ وَقُوَّةٌ، يَا مَنْ لَهُ بُرْهَانٌ وَقُدْرَةٌ، يَا مَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَهيبةٌ، يَا مَنْ رَفَعَ الدَّرَجَاتِ، أسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ الأَعْظَمِ الذي مَلَكْتَ بِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَرْفَعَ لِي وَجُودِي إلى السمَاءِ، وَعِزِّتِي بِكَ عَلَى مَعَارِجِ عَنْايَتِكَ، وَأَنْ تُخْضِعَ لِي أَعْنَاقَ الْمُتَكَبِّرِيْنَ، وَرَدِّنِي بِرِدَاءِ الْهَيْبَةِ، وَأَجْلِسْنِي عَلَى سَرِيرِ الْعَظَمَةِ، مُتَوَّجاً بِتَاجِ الْبَهَاءِ مُشْرِقاً بِنُورِ الاِقْتَدَاءِ، وَاضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَ الْحِفْظِ، وَانْشُرْ عليَّ لِوَاءَ العِزِّ، وَاغْمِسْنِي فِي أَنْوَارِ بَحْرِ كَمَالِكَ، وَاكْشِفْ عَنْ قَلْبِي حِجَابَ الغَيْنِ حَتَّى أُعَايِنَ الْغَيْبَ بِمَا فِيْهِ من الرَوْحِ الباقي، يَا كاشِفَ كُلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ، لا يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهُ أَحَدٌ إلاَّ أَنْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.

بِاسْمِكَ الرَّفِـــيــعِ فَــــــوْقِي بِاسْمِكَ الْقَــــوِيِّ تحـــــــــتـــــــــي بِاسْمِكَ الْعَــــلِيِّ أَمَـــــــــــــــامِي
بِاسْمِكَ الْهَادِي خلفِي بِاسْمِكَ الحفِيظِ عَنْ يميني بِاسْمِكَ الِمَنْيعِ عَنْ شِمَالِي

فَلاَ أَزَالُ فِي مَعَزَّةِ أَسْمَائِكَ مُسْتَشْرِفَاً عَلَى مَنْ سِوَايَ اسْتِشْرَافَ الْغَيْبَةِ عَلَى الشَّهَادَةِ،
وَاجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ مِنْ عِبَادِكَ سَدَّاً مِنْ عَظَمَتِكَ وَحِجَابَاً مِنْ قُدْرَتِكَ، وَجُنْدَاً مِنْ سُلْطَانكَ،

إِنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ، عَزِيْزٌ قَاهِرٌ قَهَّارٌ، قَادِرٌ مٌقْتَدِرٌ، جَبَّارٌ مُتَكَبِّرٌ، ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، القَائِمُ الْقَيُّومُ ذُو القُوَّةِ الْمَتِينُ ، الشَّدِيْدُ القَاهِرُ القَهَّارُ، يَا قَهَّارُ اقْهَرْ عَدُوِّي بِقَهْرِكَ، وَاقْهَرْ مَنْ يُرِيدُ قَهْرِي، سُبْحَانَ اللهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحَانَ اللهِ الوَاحِدِ الأَحَدِ، سُبْحَانَ اللهِ الغَفُورِ الْكَرِيْم، سُبْحَانَ اللهِ الْعَلِيِّ الْعظيم، سُبْحَانَ اللهِ مَنْ أَلْجَمَ كُلَّ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ عَنِيْدٍ بِعِزَّةِ قَهْرِهِ، سُبْحَانَ مَنْ أَذَلَّ كُلَّ شَيْءٍ بسُلْطَانِ قُدْرَتِهِ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْر بِعُلُومِ سِرِّهِ الْمُبَارَكِ،

أسْأَلُكَ أَنْ تَحْجُبَنِي بِحِجَابِ الْقَهْرِ حِجَابَاً يَمْنَعُنِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَجَبَّارٍ عَنيدٍ، وَكُفَّ عَنِّي ألسِنَتَهُمْ، وَاغْلُلْ أيَدِيْهِم وَأَرْجُلَهُم مِنْ خَلْفِهِمْ، وَأَغْشِ أبْصَارَهُمْ وَأسَمَاعَهُمْ غِشَاوَةً،

إِنَّكَ سَمِيْعُ الدعَاءِ،

يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يا سَرِيعاً لِمَنْ قَصَدُه، أَسْرِعْ لِي بِقَصْدِي،

يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا قَرِيْباً لِمَنْ سَأَلَهُ قَرِّبْ لِي سُؤَالي،

يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا مُجِيباً لِمَنْ دَعَاهُ، أَجِبْ لِي دَعْوَتِي سَرِيعاً

يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا رَبَّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، رَبَّ اليَمِينِ وَالشِّمَالِ، وَرَبَّ السمَوَاتِ السبْعِ وَالأَرَضِينَ السبْعِ، وَمَا فِيْهِمَا وَمَا بَيْنَهُمَا، أسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ الدرَارِي السَّبْعَةِ، أَوَّلُها:

دُرِّيُّ يَــــــوْمِ الأَحَـــــــــــدِ الشمْسُ وَاسْمُهُ يَااللهُ يافَـــــــــــــــــرْدُ وَمَلِكُهُ يَا رُوقْيَــــــــــائِيْلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَومِ الاثْـــــنَــــــيْنِ القَــــــــــمَــر وَاسْمُهُ يَااللهُ يَاجَـــــــبَّارُ وَمَلِكُهُ يَا جِـبْــــــــــــرَائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَومِ الثُّــــــــلاثَاءِ المــــرِّيـــــــــخُ وَاسْمُهُ يَااللهُ ياشَكُورُ ومَلِكُهُ يَا سِمْسِـمَائِيْلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَومِ الأَرْبِعـــــَاءِ الكـــاتِبُ وَاسْمُهُ يَااللهُ يَاثــــــابتُ وَمَلِكُهُ يَا مِيكـــــــــائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَوْمِ الْخَمِيسِ الْمُشَتَري وَاسْمُهُ يَااللهُ يَاظــــــهيرُ وَمَلِكُهُ يَا صِرْفِيـــــَائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَوْمِ الْجُـمُــــعـَةِ الزُّهْـــــــــــــــرَةُ وَاسْمُهُ يَااللهُ يَاخَـبِــــــيْرُ وَمَلِكُهُ يَا عِـنْــــــــــــيَائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يوم الســــبـْت زُحَــــــــــــــــلُ وَاسْمُهُ يَااللهُ يا زكِـــــــــــيُّ وَمَلِكُهُ يَا كِسِـفْيَائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

يا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ
يَا قَاصِمَ الْجَبَّارِيْنَ احْجُبْني وَاصْحَبْنِي فِي ذَلِكَ كُلِّهِ بمَعْرِفَةِ نَفْسِي حَتَّى أَكُونَ بِكَ فِيمَا لَكَ، عَظُمَتْ هَيْبَتُكَ فِي الْقُلُوبِ، وَأَحَاطَ عِلْمُكَ بِالْغُيُوبِ، وَلَكَ الْمَجْدُ الأَوْسَعُ، وَالْمُلْكُ الأَجْمَعُ، لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ وَسِعْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمَاً وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ۞
حَضَرَ الْفُتُوْحُ وَجَاءَ الْـمَدَدُ ۞ وَاَقْبَلَ الْإِقْبَالُ بِحَلِّ الْعُقَدِ ۞ وَانْفَلَقَ الدُّجَا وَاَفْلَحَ الرَّجَا ۞ وَجُلِّيَ الظَّلَامُ ورُفِعَتِ الْاَعْلَامُ ۞ وَصَحَّتِ النُّقُوْلُ وَرُكِبَتِ الخُيُوْلُ ۞ وَذَهَبَ الْـحَرَجُ وَجَاءَ الْفَرَجُ ۞

بِسْمِ اللهِ فُتِحَ بَابُ اللهِ ۞

بِسْمِ للهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ۞ بِسْمِ اللهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ ۞ بِسْمِ الله حَسْبِيَ اللهِ ۞ بِسْمِ اللهِ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللهِ ۞ بِسْمِ اللهِ مَاشَاءَ اللهُ ۞ مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ ۞ بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ  لَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ۞ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِيْنًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ۞

وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ اَبْوَابًا ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ ۞ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ۞ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُوْنَ فِي دِيْنِ اللهِ اَفْوَاجًا ۞ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۞ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ۞ اَلْـحَمْدُ لله ۞

مَوْلَانَا أَقْبَلْنَا عَلَيْكَ بِذُنُوْبٍ كِبَارٍ ۞ وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْكَ مُتَجَرِّدِيْنَ مِنَ الْاَعْذَارِ ۞ عِلْمُكَ بِالْـحَالِ يُغْنِي عَنِ السُّؤَالِ ۞ وَاَنْتَ قُلْتَ فِي كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ ۞ الْـمُنَزَّلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْكَرِيْمِ ۞ اُدْعُوْنِي اَسْتَجِبْ لَكُمْ ۞ فَهَا نَحْنُ وَاقِفُوْنَ بِبَابِ الْعَطَا ۞ مُتَأَزِّرُوْنَ بِإِزَارِ الرَّجَا ۞ مُتَكَلِّمُوْنَ بِلِسَانِ الدُّعَا ۞ يَامَنْ لَكَ الْاَرْضُ وَالسَّمَا ۞ وَمَآلُ كُلِّ الْفَنَا وَلَكَ الْبَقَا ۞ سُبْحَانَكَ اَنْتَ الرَّؤُوْفُ مَوْلَانَا وَرَبُّنَا وَخَالِقُنَا ۞ هِمَّتُنَا مَعَ عَظَمَتِكَ شَيْءٌ حَقِيْرٌ ۞ وَذَنْبُنَا مَعَ كَرَمِكَ لَايُعَدُّ شَيْئًا وَاِنْ كَانَ كَبِيْرًا ۞ وَخَطَؤُنَا مَعَ عَفْوِكَ عُشْرٌ مِنْ فَتِيْلٍ ۞ وَذُلُّنَا مَعَ رَأْفَتِكَ مَالَهُ العِزُّ وَالتَّبْجِيْلُ ۞ يَا مُفَتِّحَ الْاَبْوَابِ ۞ يَا مُلْهِمَ الصَّوَابِ ۞ يَا مُؤْنِسَ الْاَحْبَابِ ۞ يَا مُوْصِلَ الطُّلَّابِ ۞ يَا مُسَبِّبَ الْاَسْبَابِ ۞ يَا مُسَهّلَِ الْاُمُوْرِ الصِّعَابِ ۞ يَا رَحِيْمُ يَا رَحْمَنُ ۞ يَا كَرِيْمُ يَا دَيَّانُ ۞ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ۞ اَسْأَلُكَ بِاَسْرَارِ الْاَرْوَاحِ ۞ وَبِحَرَكَاتِ الْاَشْبَاحِ ۞ وَبِنُوْرِكَ الْوَضَّاحِ ۞ وَبِحَقِيْقَةِ سِرِّ مَعْنَى اسْمِكَ الْفَتَّاحِ ۞ اَنْ تَفْتَحَ لَنَا بَابًا مِنْ فُتُوْحَاتِكَ السُّبْحَانِيَّةِ ۞ وَمَدْخَلًا مِنْ مَدَاخِلِ اِنْعَامَاتِكَ الرَّبَّانِيَّةِ ۞ لِنُشْغَلَ بِكَ عَنْ غَيْرِكَ ۞ وَنَتَخَلَّصَ بِبَرَكَةِ هَذَا الْفَتْحِ الرَّحْمَانِيّ مِنْ عَلَاقَةِ الْقَلَقِ النَّفْسَانِي ۞ وَنَكُوْنَ مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمُ الْـحُسْنَى ۞ وَنَطَّلِعَ عَلَى اِسْرَارِ أَسْمَائِكَ الْـحُسْنَى ۞ وَنَتَمَلَّى بِأَنْوَارِ جَمَالِ مَعَانِي إِشَارَاتِ مَظَاهِرِ ذَاتِ سِرِّكَ الْـحُسْنَى ۞ وَنُشَاهِدَ بِكَ مَا كَانَ وَمَا يَكُوْنُ ۞ وَنَفْهَمَ بِسِرِّكَ حَقِيْقَةَ ن ۞ وَالْكَافِ وَالنُّوْنِ ۞ وَنَكُوْنَ بِكَ وَمَعَكَ وَلَكَ وَمِنْكَ وَإِلَيْكَ ۞ مِنْ غَيْرِ لَـهْوٍ وَلَا خَلَلٍ ۞ وَلَا الْتِفَاتِ وَلَا كَسَلٍ ۞ وَلَا انْحِرَافٍ وَلَا مَلَلٍ ۞ مَعَ الرَّاحَةِ لِلْأَجْسَامِ الضَّعِيْفَةِ وَالْقُلُوْبِ الـْمَلْهُوْفَةِ ۞ شَدَّتِ النَّفْسُ عَلَيْنَا وِثَاقَهَا ۞ وَضَيَّقَتْ خِنَاقَهَا ۞ وَمَا لَنَا مَلْجَأٌ اِلَّا أَنْتَ وَلَا مُعْتَمَدَ إِلَّا إِيَّاكَ ۞

فَبِحَقِّ حُبِّكَ لِمُحَمَّدٍ وَبِحَقِّهِ عَلَيْكَ وَبِحُرْمَتِهِ عِنْدَكَ ۞ وَبِحُرْمَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْـمُرْسَلِيْنَ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ ۞ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَأُمَّةِ مُحَمَّدٍ نالْـمَقْبُوْلِيْنَ وَأَحْبَابِكَ الْـمُقَرَّبِيْنَ ۞ وَبِحُرْمَةِ طه وطس ۞ وحم عسق ويس ۞ وكهيعص والم ۞ والر وطسم ۞ وَبَرَاءَةَ وَحم ۞ وَبِسِرِّ كَلَامِكَ الْقَدِيْمِ ۞ وَبِمَدَدِ اسْمِكَ الْعَظِيْمِ ۞ نَسْأَلُكَ أَنْ تُحِلَّ وِثَاقَنَا ۞ وَاَنْ تُسَهِّلَ أَرْزَاقَنَا ۞ وَأَنْ تَكْتُبَنَا فِي دَفْتَرِ الْـمَحْبُوْبِيْنَ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّاِلِحِيْنَ وَاكْفِنَا هَمَّ الدُّنْيَا وَبَلَاءَ الآخِرَةِ ۞ وَاغْنِنَا عَنِ النَّاسِ ۞ وَثَبِّتْ سِرَّ الْإِيْمَانِ فِي قُلُوْبِنَا بِلَا زَيْغٍ وَلَا انْحِرَافٍ ۞ وَلَا شَكٍّ وَلَا خِلَافٍ ۞ وَعَلِّمْنَا مِنْ عُلُوْمِكَ اللَّدُنِيَّةِ عِلْمًا نَسْلَمُ بِهِ مِنْ دَسَائِسِ الشَّيْطَانِ ۞ وَنَنْقَادُ بِزَمَامِهِ لِمَنَازِلِ الْاِحْسَانِ ۞ وَنَنْزِلُ بِبَرَكَتِهِ بِمَقَامَاتِ الْعِرْفَانِ ۞ وَنُكْفَى بِصِيَانَتِهِ أَذِيَّةَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوَانِ ۞ وَنَأْمَنُ بِسِرِّهِ مِنْ غَضَبِ السُّلْطَانِ ۞ وَنَحْفَظُ بِعِنَايَتِهِ مِنْ خِيَانَةِ أَهْلِ الزَّمَانِ ۞ وَنُحْشَرُ بِبَرَكَةِ مَدَدِهِ مَعَ أَهْلِ الْإِيْمَانِ ۞ وَنَدْخُلُ بِسَبَبِ حَقِيْقَتِهِ بِلَا حِسَابٍ لِلْجِنَانِ ۞ وَنَتَزَوَّجُ بِلَطَافَةِ بَهْجَتِهِ مِنَ الْحُوْرِ الْحِسَانِ ۞ وَنَسْتَخْدِمُ بِدِقَّةِ مَدَدِهِ الْوِلْدَانَ ۞ وَنَكُوْنُ بِطَلْعَةِ نُوْرِهِ بِجِوَارِ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلِ الرَّحْمَنِ ۞ نَحْنُ وَوَالِدِيْنَا وَبَاقِي الْاِخْوَانِ ۞ وَأَهْلُنَا وَجِيْرَانُنَا وَالمُسْلِمُوْنَ وَأَهْلُ الْإِيْمَانِ ۞ تَقَبَّل اللَّهُمَّ رَجَاءَنَا ۞ وَاسْتَجِبْ دُعَاءَنَا ۞ وَلَا تَرُدَّنَا بَعْدَ الدُّعَاِء مَطْرُوْدِيْنَ ۞ وَلَا بَعْدَ الرَّجَاءِ خَائِبِيْنَ ۞ أَدْخِلْنَا فِي بَابِ الْقَبُوْلِ ۞ وَأَوْصِلْنَا بِحَبْلِ الْوُصُوْلِ ۞ وَأَكْرِمْنَا بِالْخَيْرِ وَالْإِيْمَانِ ۞ وَالْبَرَكَةِ وَالْإِحْسَانِ ۞ وَاهْدِنَا هِدَايَةَ أَهْلِ الْعِرْفَانِ ۞ وَاغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالْإِيْمَانِ ۞ وَاغْفِرْ لِكُلِّ الْـمُسْلِمِيْنَ وَالْـمُسْلِمَاتِ ۞ وَالْـمُؤْمِنِيْنَ وَالْـمُؤْمِنَاتِ ۞ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ ۞ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى حَبِيْبِكَ الْأَكْرَمِ ۞ وَنَبِيِّكَ الْأَعْظَمِ ۞ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ۞ وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِيْنَ ۞ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَاٍن إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ ۞ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ ۞ وَسَلَامٌ عَلَى الْـمُرْسَلِيْنَ ۞ وَالْـحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ۞


حزب الدائرة الشريف:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، بِكَ مِنْكَ إلَيكَ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتوبُ إلَيكَ فَأغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَىَّ،

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴿1﴾اللَّهُ الصَّمَدُ﴿2﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿3﴾وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿4﴾.

الم﴿1﴾ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴿2﴾الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴿3﴾وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴿4﴾أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴿5﴾. وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴿255﴾. آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿285﴾لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴿286﴾. قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴿26﴾تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿27﴾.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ، قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ، مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَان،

الر كهيعص طس حم عسق ق ن. جِبْرَائيلُ مِيْكَائِيْلُ إسْرَافِيلُ عِزْرَائِيْلُ عَلَيْهِمُ السَلاَمُ أبُوْ بَكْرٍ عُمَرُ عُثمَانُ عَلِىٌ أَبُوْ اَلْحَسَنِ اَلْشَّاذُلِيُّ عَبْدُ القَادِرِ الجيلانيُّ رَضِيَ اَللهُ عَنهُم،

(اَللهُ اَكْبَرُ 7)
(، إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آَيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ،
حَكَمَتْ على أنْفُسِ أعدائي الطَّاءُ (طَهَوُرٌ 7)، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، بَاءٌ: سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ

قَلِقَتْ عُقُوْلهُم بِالقَافِ (بَدْعَقٌ 7)، (سُبْحَانَ اللّهِ 7)،
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ.

حَاءٌ: فَتَحْتُ بها الاسْتِمْطَارَ مِنَ الفَتَّاحِ العَليِمِ (مَحْبَبَهٌ 7 مرات)، (يَا سَلاَمُ 7 مرات).

سَلَبْتُ بِالسِيْنٍ عَن نَفْسِي وَأهْلي وَمَالي وَوِلْدِي جَميع اَلْمَضَار (صُورَهٌ 7)، (الْحَمْدُ للّه 7).

عينٌ: مَلأَتْ قَلبِيْ عِزّةً وَنُوْراً (مَحْبَبَهٌ 7)، (يَا سَلاَمُ 7)،

سِيْنُ: أَسْأَلُكَ بِالسَنَاءِ الأعْظَم أنْ تَعطِيْني مِفْتَاحَ قَلبِي (سَقَفَاطِيسٌ 7)، (اللهُ 7). رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ، أَسْأَلُكَ حَوْلاً مِنْ حَوْلِكَ وَقُوَّةً مِنْ قُوَّتِكَ وَتَأييداً مِنَ تَأييدِكَ حَتى لاَ أرى غَيرِكَ وَلاَ أشهَدَ سِواكَ،

(سَقَاطِيمٌ7)، أَحَوُنٌ قَافٌ أَدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِينٌ،
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيماً،

اللَّهُمَّ ّبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَجِبْرِائيلَ وَمِيْكَائِيْلَ وَإسْرَافِيلَ وَعِزْرَائِيْلَ وَاَلْرَّوْحِ عَلَيهِمُ اَلْصَّلاةُ وَاَلْسَّلاَمُ، وبِحَقِّ أبِي بَكْرٍ اَلْصِّدِّيْقِ وَعُمَرَ اَلْفَارُوْقِ وَعُثمَانَ بنِ عَفّانَ وَعَليِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ وَأَبَي اَلْحَسَنِ اَلْشّاذُليِّ وَعَبْدِ القَادِرِ الجَيْلاَنيِّ رَضِىَ اَللهُ عَنهُم أَنْ تَقضِي حَاجَتي وَتَكْفِيَني مُهِمَّاتي(هنا تسمي حاجتك)،

اَلْلّهُمّ يَا عَظِيمُ عَظَمَتُكَ وِقَايَتِي مِنَ اَلْقَوْمِ اَلْظَالِمِينَ، وَجَمَالي عَلى اَلعَالَمِيْنَ فَعَضِّدْنِي بِالمـَلاَئِكَةِ أجْمَعِيِنَ، وَاسْتَجِبْ لي إنَّكَ أنْتَ اَلْسَّمِيْعُ اَلْعَلِيْمُ، وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
البقرة: {246}
عليم قدير على ما يريد (ثلاثا).
بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ).
آل عمران {181}
قوي لا يحتاج إلى معين (ثلاثا).
بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً).
النساء: {77}
قهار لمن طغى وعصى (ثلاثا)
بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا {26} فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِين {27}َ)
المائدة: {26 - 27}
قدوس يهدي من يشاء (ثلاثا)
بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {112} قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ {113} قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {114}) المائدة: {112 – 114}

بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ {34} قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ {35})
يونس: {34 – 35}

بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ {69} فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ {70} وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ {71} قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ {72}). {هود: 69 – 72}

بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
الرعد: {16}
قيوم يرزق من يشاء القوة والغنى (ثلاثا)

بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا {92} أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي {93} قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي {94} قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ {95} قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي {96})
طه {92 – 96}

بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {20})
المزمل: {20}

اللهم يا من نعمه لا تحصى، ويا من أمره لا يعصى، يا من فلق البحر لموسى بالعصا، نسألك بمن سبح في كفه الحصى، وبالقرآن العظيم حرفا حرفا، أن تجعل هذه الآيات حبسا حابسا وبحرا طامسا، وبسبعين ألفا من الملائكة حارسا.
اللهم من أرادني بسوء أو مكروه أو خديعة احرق صدره وحط مكره، واردد كيده في نحره، إنك على كل شئ قدير.


بِسمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

إلهي أنت القائم على كل نفس،

والقيوم في كل معنى وحس، قدرت فقهرت, وعلمت فقدرت، فلك القوة والقهر، وبيدك الخلق والأمر، وأنت مع كل شئ بالقرب، ووراءه بالقدرة والإحاطة، وأنت القائل: والله من ورائهم محيط،

إلهي أسألك مددا من أسمائك القهرية، تقوي به قواي القلبية والقالبية، حتى لا يلقاني صاحب قلب إلا انقلب على عقبيه مقهورا.

إلهي أسألك لسانا ناطقا، وقولا صادقا، وفهما لائقا،وسرا ذائقا، وقلبا قابلا، وعقلا عاقلا، وفكرا مشرقا، وطرفا مطرقا، ووجدا محرقا، وشوقا مقلقا، ويدا قادرة، وقوة قاهرة، ونفسا مطمئنة، وجوارح لطاعتك لينة، وقدسني يا قدوس للقدوم عليك، وارزقني القدوم إليك.

إلهي قلبي مقبل عليك في قفر الفقر، يقوده التوق، ويسوقه الشوق، زاده الخوف ورفيقه القلق، وقصده القبول والقرب، وعندك للقاصدين زلفى.
إلهي قربني إليك قرب العارفين، ونزهني عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأزل عني علائق الذم، ونزهني عن علائق الطبع، لأكون من المتطهرين،

إلهي أسألك مددا روحانيا تقوى به قواي الكلية والجزئية حتى أقهر به كل نفس قاهرة تنقبض لي رقائقها انقباضا تسقط به قواها عند مقابلتي، حتى لا يبقى في الكون ذو روح إلا ونار القهر قد أخمدت ظهوره، يا شديد البطش يا قهار،
وأوقفني موقف العز والقبول يا قدير، تقدس مجدك يا ذا القوة المتين.

إلهي أسألك الأنس بمقابلة سر القدرة، أنسا تمحو آثاره وحشة الفكر عني، حتى يطيب قلبي لك فأطيب بوقتي لك، فلا يتحرك ذو طبع بمخالفتي إلا صغر بعظمتك، وقهر بكبريائك، أنت جبار السموات والأرض، وقاهر الكل بقهرك
يا قهار، يا قوي يا قدير يا قيوم يا قابض يا قاهر يا قدوس يا قريب يا مجيب الدعاء يا رب العالمين.

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

أنتهي من كتاب (خلاصة شوارق الأنوار) من أدعية السادة الأخيار، لسيدي العلامة المحقق، ناصر السنة المحمدية، شيخنا بركة العصر، السيد محمد بن علوي المالكي الحسني، حفظه الله ونفع به آمين.


بسم الله الرحمن الرحيم

هُـوَ الله الَّذى لا إِلَه إِلا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ الْقدُّوسُ السَّلامُ، الْمُؤْمِنُ الْمـُهَيْمِنُ الْعَزيزُ، الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، الْغَفَارُ الْقَهَّارُ، الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ، الْفَـتَّاحُ الْعليمُ... ( جَلَّ جَلالُهُ ) الْقَابِضُ الْبَاسِطُ، الْخَـافِضُ الرَّافِـعُ، الْمُعزُّ الْمُذِلُّ، السَّمِيـعُ الْبَصِيرُ، الْحَكَمُ الْعَـدْلُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ، الْغَفُورُ الْشَّكُورُ، الْعلىُّ الْكَبِيرُ، الْحَفيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ، الْمجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ (جَلَّ جَلالُهُ) الْوَدُودُ الْمَجِيدُ، الْبَاعِثُ الْشَّهِيدُ، الْحَقُّ الْوَكِيلُ،الْقـَويُّ المْتِينُ، الـْوَليُّ الْحَمِيدُ، الْمُحْصـِى الْمُبْدِىُء المْعُيِد، الْمُحْيِى المُمِيتُ... (جَلَّ جَلالُهُ) الَحَيُّ القَيُّـومُ، اْلوَاجِـدُ الْمَاجِدُ، الْوَاحِدُ الأحَدُ، الْفَرْدُ الصَّـمَدُ، الْقَادِرُ الْمُقْتِدرُ، الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخَّرُ، الأَّولُ الأخِر،الْظَاهِرُ الْبَاطِنُ،الْوَالى الْمُتَعَالى... ( جَلَّ جَلالُهُ) الْبَرُّ التَوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ، مَـالِكُ الْمُلْكِ ذو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (جَلَّ جَلالُهُ) الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِى، الْمُعْطِى الْمَانِعُ، الْضَّارُ النَّافِعُ، النُّورُ الْهَادِى, الْبَديعُ الْبَاقِى، الْوَارِثُ الْرَشـيِدُ الصَّبُـور ( جَلَّ جَلالُهُ )
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى