ابن الاهدل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 24/04/2020
https://ebn-alahdal.ahlamontada.com

ورد الغروب Empty ورد الغروب

الأحد يناير 16, 2022 6:27 pm
أعُـوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّـيْطانِ الرَّجِيِم بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحيِمِ.. ويقرأ الفـاتحةَ وآيـةَ الكرسـي ثم يقـول

(فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ* يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ).

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيِمِ (حم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ* غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ)

أعُوذُ باللهِ الَّسِميعِ الْعليم مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجيِمِ  (ثلاثاً)

( ثم يضع يده على رأسه إلي أن يختم السورة ) (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)..

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتَكَ أسْتَغِيثُ .. أصْلِحْ لِى شَـأْنِى كُلَّهُ وَلا تَـكِلْنِى إلَى نَفْسِى طَرْفَةَ عَيْنٍ... أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِى لا يُجَـاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فَاجِرٌ مِنَ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأ وَبَرَأَ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّى لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً... وَأْشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ... لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَا شاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إلا بِاللهِ أشْهَدُ أنَّ اللهَ على كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ وَلا قُوَّةَ إلا بالله... مَا شاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ... أعْلَمُ أَنَّ اللهَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وأنَّ اللهَ قـَدْ أْحَاطَ بِكُلِّ  شَيْءٍ عِلْماً أمْسَيْنِا وَأمْسَى الْمُلْكُ لِلهِ وَالْحَمـْدُ لِلهِ وَلا إلهَ إلا اللهُ وَحْـدَهُ لا شَريـكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ مَنْ خَيْرِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْـرِ مَا فيها وَأعوُذُ بكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فيهَا... اللَّهُمَّ إنِّى أعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَل وَالْهَرمَ وَالْكِبْرِ وَفِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذاب الْقَبْرِ... اللهُمَّ بكَ أمْسَيْنَا وَبـكَ نَحْيَا وَبـكَ نَمُوتُ وَإلْيَكَ النَّشُورُ... اللَّهُمَّ مَا أمْسَى بِىِ مِنْ نِعْمَةٍ أوْ بأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ  وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ ولَكَ الشُّكْرُ على ذَلِكَ... أمْسَيْنَا وَأمْسَى الْمُلْكُ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ... الْحَمْدُ للهِ الَّذِى ذَهَبَ بِالَّنهَار وَجَاءَ بِاللَّيْلِ وَنَحْنُ فى عَافيةٍ... اللَّهُمَّ هَذَا خَلْقٌ جَدِيدٌ قَدْ جَاَء فَمَا عَمِلْتُ فيهِ مِنْ سَيِّئَةٍ فَتَجَاوَزْ عَنْهَا وَمـَا عَمِلْتُ فيهِ مِنْ حَـسَنَهٍ فَتَقَبَّلْهَا مِنِّى وَضَاعِفْهَا أضْعَافاً مُضَاعَفَةَّ... اللَّهُمَّ إنَّكَ بِجَميعِ حَاجَتىِ عَـالِمٌ وَإنَّكَ على جَمِيعَ نُجْحِهَا قَادِرٌ... الَّلهُمَّ أنْجِحِ اللَّيْلَةَ كُلَّ حـَاجَةِ لِى وَلا تَرْزَأْنِى فى دُنْيَاىِ وَلا تَنْقُصْنِى فى آخِـرتَىِ.. اللَّهُمَّ هَـذَا إقْبَالُ لَيْلِكَ وَإدْبَارُ نَهَارِكَ وَأْصَواتُ دُعَاتِكَ فَاْغفِر لِى.. أمْسَيْنَا وَأمْسَى الْمُلْكُ لِلهِ رَبَّ الْعَالِمَينَ.. اللَّهُمَّ إنِّى أسْألُكَ خَيْرَ هَذِه اللَّيْلَةِ وَفَتْحَـهَا وَنَصْرَهَا وَنُورَهَا وَبَرَكَتَهَا وَهُدَاهَا وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فيهَا وَشَرِّ مَا قَبْلَهَا وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا.. اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّى لا إله َإلا أنْتَ خَلَقْتَنى وَأنَا عَبْدُكَ وَأنَا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ.. أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرَّ مَا صَنَعْتُ... أبُوءُ لك بِنْعِمَتِـكَ عـلىَّ وَأَبوءُ بِذَنْبى فَاغْفِر لِى فَإِنَّهُ لا يَغْفُرُ الذُّنُوبَ إلا أنْتَ بِاسْمِ الله عـلى دِينى وَعـلى نَفْسىِ وَوَلَدى وَأهْلِى وَمَالىِ... اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّى لا إلهَ إلّا أنْتَ عليكَ تَوَكَّلْتُ وَ أنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيِم... مَا شاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ... لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللهِ الْعلىَّ الْعَظِيِم أعلمُ أنَّ اللهَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأنَّ اللهَ قَدْ أحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً... اللَّهُمَّ إنِّى أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسىِ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بنِاصِيَتهَا إنَّ رَبِّى على صِـرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ...

رَضـِينَا بِاللهِ رَبًّا وَبِالإسْلامَ  دِينًا وَبِسِيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ نَبِياً وَرَسُـولاَ (ثلاثاً)

باسمِ اللِه الّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فى الأرْضِ وَلا فى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعليم (ثلاثاً)

اللَّهُمَّ إنِّى أمْسَيْتُ مِنْكَ فى نِعْمَةٍ وَعَافيةٍ وَسَتْرٍ فَأَتِمَّ نِعْمَتَكَ وَعَافيتَكَ وَسَتْرَكَ علىَّ فى الدُّنْيِاَ وَالآخِرَة (ثلاثاَ)

أمْسَيْناَ وَأمْسَى الْمُلْكُ لِلهِ وَالْحَمْدُ كُلُّهُ لِلهِ أعٌوذُ بِاللهِ الّذِي  يُمْسِك السَّماءَ أنْ تَقَعَ على الأْرْضِ إلاّ بِـإِذْنِه مِنْ شَـرِّ مَا خَـلَقَ وَذَرَأ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ (ثلاثاً)

استغْفِرُ اللهَ الْعَظِيَم  الَّذِي لاَ إلهَ إلاَّ هُوَ الْحَيَّ الْقَيُـوَمَ وَأَتـوبُ إلَيْهَِ (ثلاثا) ً

اللَّهُمَّ إنَّى أمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِـكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَميِعَ خَلْقِكَ أنَّكَ أنْتَ الله ُلاَ إلهَ إلاَّ أنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وأنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُكُ وَرَسُولُكَ (أربعاً)



يس

وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ

إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ

لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ

وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ

وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ

إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءهَا الْمُرْسَلُونَ

إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ

قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ

قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ

وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ

قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ

قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ

وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ

اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ

وَمَا لِي لاَ أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَن بِضُرٍّ لاَّ تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلاَ يُنقِذُونِ

إِنِّي إِذًا لَّفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ

إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ

قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ

بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ

إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون

أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ

وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ

وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ

لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ

سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ

وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ

وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ

لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ

وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ

إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ

فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ

إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ

فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ

هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ

لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ

سَلَامٌ قَوْلًا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ

وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ

أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ

هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ

اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ

الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ

وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ

وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ

وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ

لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ

وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ

وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ

وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ

لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ

فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ

أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ

وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ

قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ

الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ

أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ

إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ




يَا عُصْبَة الخَيْرِ بخَيْرِ الِملَلْ

وَنُخْبَةَ النُّورِ البَهِىِّ الأَجَلّ

يَا مَنْ بِهِمْ هُدَّ بنَاءُ الخَطَلْ

يَا آلَ يس بِحَقِّ الأُوَلْ

وَأَحْرُفِ النُّورِ وَلَامِ الأَزَل



بِمَا حَوَى الغَيْبُ بِمَخْزُونِهِ

وَمَظْهَرِ الْمَظْهَرِ مِنْ دُونِهِ

وَمَا تَلَقَّى الكَافُ مِنْ نُونِهِ

وَطَلْسَمِ الاِسْمِ وَمَكْنُونِه

وَأَمْرِهِ المُحْكَمِ بَيْنَ الدٌّوَلْ  



بِبَاءِ بَدْءٍ سِرُّهُ لَامِعُ

مَنْ سُمُوُّهُ بِالسَّنَا سَاطِعُ

وَمِيمِ مَحْوٍ مَحْوُهُ هَاطِعُ  

وَقَافِ قَهْرٍ سَيْفُهُ قَاطِعُ

وَحَا لِمَحْقِ الضِّدِّ إذ هُوَ بَطَلْ  



بِمَظْهَرِ الْقُدْرَةِ فِى هَيْكَلِ

بِهِ انْطَوَى التَّفْصِيلُ فِى مُجْمَل
ِ .
وَنُقْطَةِ الْوَصْلَةِ مِنْ مَنْزِلِ

والأَلف الأَوَّل مِن أوَّلِ

جَلَّتْ عَنِ الكَيْفِ وَضَرْبِ الْمَثَلْ  



بِمَهْبَطِ الْوَحْىِ وَسَتْرِ البَهَا

وَمَرْكَزِ الدَّوْرِ وَهَوْتِ اللَّهَا  
.
كَمْ حَيَّرَتْ أَلبَابَ أَهْلِ النُّهَى  

جَلَالَةٌ فِى مُنْتَهَاهَا وَهَا  

قَيُّومُهَا تَلَهَّوَتْ خَلْفَ الكَلَلْ


بِطُورِ سِينَا دُكَّ فِى طَوْرِهِ

لَمَّا تَجَلَّى بِابْتِدَا فَوْرِهِ  

وَجَلْجَلُوتٍ جَلَّ فِى زَوْرِهِ

وَكُلِّ اسْمٍ قَامَ فِى دَوْرِهِ

قَيُّومُهُ يُعْطِى بِهِ مَنْ سَأَلْ  



كَفَى هَوَانِى فَانْظُرُوا حَالَتِى

قَدْ زَادَ ذُلِّى وَانْطَوَتْ هَامَتِى  

عَوَّدَتموُنِى الخَيْر صِلُوا عَادَتِى

خُذُوا بِثَأْرِى وَانْجِدُوا سَادَتِى

وَجَرِّدُوا بِيضَ الظِّبَا وَالأَسَلْ  


صَبٌّ وَقِيعٌ فِى الحِمَى بِاحْتِراقْ

مُعَذَّبُ القَلْبِ بِنَارِ الفِرَاقْ  

تَحَمَّلُوا عَنِّى خُطُوبَ المَشَاقَّ  

وَفَرِّجُوا كُرَبِى وَحُلُّوا الوَثَاقْ

وَنَفِّذُوا قَوْلِى عَلَى مَنْ عَزَلْ  



زَادَتْ خُطُوبُ الدَّهْرِ يَا بَلْوَتِى

وَمَزَّقَتْ أَيْدِى الضَّنَا مُهْجَتِى  

لجـُّوا مَقَامِى وَاحْضِرُوا خَلْوَتِى

وَاصْغَوْا لِقَوْلِى وَاسْمَعُوا دَعْوَتِى

وَأَيِّدُونى بيَاهٍ الوَحَا الْعَجَلْ  



وأََدْرِكُوا المُهْجَةَ قَبْلَ انْتِهَا

الأَجَلِ المَكْتُوبِ فِى وَقْتِهَا  

وَارْمُوا جُيُوشَ المَكْرِ فِى مَقْتِهَا

الغَارَةَ الغَارَةَ فِى وَقْتِهَا

النَّجْدَةَ النَّجْدَةَ كَيْفَ العَمَلْ  



طَالَتْ حِبَالُ الحُزْنِ يَا حَسْرَتِى  

عَارٌّ عَلَيْكُمْ فِى الحِمَى ذِلَّتِى

وَفِيكُمُو بَيْنَ الوَرَى شُهْرَتِى  

سَلُوا إلَهَ العَرْشِ فِى نُصْرَتِى

فَهُوَ الَّذِى يُرْجَى لِكَشْفِ الوَجَلْ  



هَلَّا مَنَحْتُم صَبَّكُم لَفْتَةً  

لَو شَامَ يَوْماً غَيْرَكُمْ لَافْتَتَنْ

وَكَمْ هَوَاكُمْ فِى الوَرَى قَد فَتَن

يَا جِيرَةَ الحَىِّ أَغِيثُوا فَتىً

مِنْكُم بِكُم يَرْجُو بُلُوغَ الأَمَلْ


أَدَّيتُ فِى حَقِّ الدُّعَا مَا يَجِبْ  

مُسْتَوْثِقاً بِوَجْهِكَ المُحْتَجِبْ

قَدْ قُلْتَ ادْعُونِى لَكُم أَسْتَجِبْ

إنَّا دَعَوْنَاكَ بِصِدقٍ أَجِبْ  

قَدْ قُضِىَ الأَمْرُ فَقُلْنَا أَجَلْ





يا رجالَ الغيبِ أينَ الهمَمُ

وأَياديكُمْ وأينَ الشِّيَمُ


حرِّكوا العزمَ وثُوروا غَيْرَةً

فلَنا منكم لَعَمْري رَحِمُ


وانْشُروا أَعلامكُمْ عن نجدَةٍ

كلُّكم يا قومُ فردٌ عَلَمُ


يا رِجالَ اللهِ يا أَهلَ الوَحا

لاحِظونا ها هو الدَّمعُ دَمُ


بدِّلوا العُسْرَ بيسرٍ أَبيضٍ

فلكم يُنْمى السَّخا والكرَمُ


يالَ بيتِ المُصْطَفى من هاشِمٍ

عنه أَنتمْ في البَرايا قُوَّمُ


مسَّنا الكربُ فقُوموا علَناً

وأَغيثونا وجُودوا وأنْعِموا


واضْرِبوا الخصمَ بسهمٍ قاتِلٍ

كم وكم ثارَتْ شُؤونٌ منكُمُ


يا أَساطينَ الحِمى يا سَادَتي

رضِيَ الله تعالى عنكُمُ





اللَّهُمَّ أَنْت المحيط بغيب كُلّ شاهد، وَالمستولي عَلَى باطن كُلّ ظاهر، أَسْأَلُكَ بوجهكَ الَّذِيْ عنت لَهُ الوجوه، وَسجدت لَهُ الجباه، وَبنوركَ الَّذِيْ شخصت إِلَيْهِ الأَبصار، أَن تهديني إِلى صراطكَ الخاص هدايةً تصرف بِهَا وَجهي عن كل مطلوبٍ سواكَ، وَخُذ بناصيتي إِلَيْكَ أَخذَ عنايةٍ وَرفق، يَا مَنْ هُوَ الهو المُطلق وَأَنَا الهو المُقيّد، بل لاَ هُوَ إِلاَّ هُوَ. إِلهِي: شأَنكَ قهرُ الأَعداء وَقمعُ الجبارين، أَسْأَلُكَ مدداً من عزتكَ يمنعني من كُلّ من أَرادني بسوء، حَتى أَكفّ بِهِ أَكف الباغين، وَأَقطع بِهِ دابر الظالمين، وَملّكني نفسي ملكا تُقدِّسُني بِهِ عَنْ كُلّ خُلُقٍ سيء، وَاهدني إِلَيْكَ يَا هادي، إِلَيْكَ مرجع كُلّ شيءٍ وَأَنْت بِكلّ شيءٍ محيط. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَبِيِّ الأَمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.


(وهو القاهرُ فوق عباده وهو الحكيمُ الخبير )

( الله، هوَ، الهادي)
(المحيط)
(عزيزٌ قاهرٌ قادر)





{فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين}

{وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيل}

وَالطُّورِ (1)
وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2)
فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3)
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4)
وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5)
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ

اللَّهُمَّ إجعلنى تحتَ جَناحِِ لُطفكَ و إجعل لى الأرضَ مائدةً و كل من عليها رفيقاً و محباًَ و مسخراً

بخفى لُطفِ اللهِ،
بلطيفِ صنعِ اللهِ،
بجميلِ سترِ اللهِ
دخلتُ فى كَنَفِ اللهِ،
و تشفعتُ برسولِ اللهِ صَلى اللهُ عليه و سلم،
بدوامِ ملكِ اللهِ،
بلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ،
بلا حَوْلَ وَ لاَّ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

(ياهٌ ياهٌ )
(أَهيلٌ أَهيلٌ)  
(أَهْياشٍ أَهْياشٍ)

حَجَبْتُ نفسى بحجابِ الله، و مَنَعتُها بأياتِ الله، و بالأياتِ الْبَيِّنَاتِ، وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، بحق مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ

جِبْرِيلُ عن يمينى
إسرافيلُ عن شمالى
و مُحَمَّدٌ صَلى اللهُ عَليهِ وَ سَلَمَ أمامى
وَ مُوسَى عَن خلفى وَ عَصَاهُ فى يَدى فَمن رَأَنى هَابَنى
وَ خَاتمُ سُلَيْمَان على لِسَانى فَمن تَكَلمتُ إليه قَضَى حاجتى
و جمالُ يُوسُفَ على وَجْهِى فمن رأنى أَحَبَنى
وَاللهُ مُّحِيطٌ بى وهوَ الْمُسْتَعَانُ به على الأعْدَاءِ

لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ و لا حَوْلَ وَ لاَّ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ و صَلى اللهُ على سيدنا مُحَمَّدٍ نَّبِيّ الرَّحْمَةَِ و كاشفِ الغُمّةِ وَِ على الهِ وَ صحبهِ وَ سَلَمَ



وأمدنى برقائق اسمك الحفيظ الذى حفظت به نظام الموجودات واكسنى بدرع من كفايتك وقلدنى بسيف نصرك وحمايتك وتوجنى بتاج عزك وكرامتك. وردنى برداء منك. وأركبنى مركب النجاة فى المحيا وبعد الممات بحق
(فجش ، تظخز)
أمددنى برقائق اسمك القهار. تدفع بها عنى كل من أرادنى بسوء من جميع الموذيات وتولنى ولاية العز والقبول يخضع لى بها كل جبار عنيد وشيطان مريد. وإنسان حسود.

(يا الله ياعزيز. ياجبار)3 (ثلاثا) اللهم ألق على من زينتك ومحبتك وكرامتك من حضرة ربوبيتك. ماترهب له القلوب وتذل له النفوس وترمق له الأبصار وتبدد دونه الأفكار ويخضع له كل متكبر جبار. ويسخر له كل ملك قهار.

(يا الله. يامالك. ياعزيز. ياجبار)3 (ثلاثا) اللهم سخر لى جميع خلقك. كما سخرت البحر لموسى عليه السلام.
وألن لى قلوبهم كما ألنت الحديد لداود عليه السلام،
واربط على قلوبهم فهم لا ينطقون إلا بإذنى. نواصيهم فى قبضتك وقلوبهم فى يدك تصرفها حيث شئت.

(يامقلب القلوب)3
(ياعلام الغيوب)3
إستطفأت غضب الناس بلا إله إلا الله
واستجلبت رضاهم ومودتهم ومحبتهم بسيدنا محمد رسول الله. صلى الله عليه وسلم.

( فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ماهذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم){31}
وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم.

يا مددَ الممدين ، ومُدةَ الممدودين ، ومادةَ المادين ، يا من أنتَ المددُ ومنك المدد ، ومن غيركَ لا مدد ،
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى