ابن الاهدل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 24/04/2020
https://ebn-alahdal.ahlamontada.com

الخلوتية العونية العيونية Empty الخلوتية العونية العيونية

الأربعاء أبريل 06, 2022 8:13 pm
اعوذ بالله
بسم الله الرحمن الرحيم

(الحمد لله رب العالمين)
حمدا يفوق حمد الحامدين حمدا يكون رضاء ومرضيا عند رب العالمين.

(الرحمن الرحيم)
الذى دحا الأرض والأقاليم واختص موسى الكليم وأحيا العظام وهى رميم وسمى نفسه الرحمن الرحيم فهما اسمان جليلان فيهما شفاء لكل سقيم.

(مالك يوم الدين)
الذى ليس له منازع فى الملك ولاشريك ولا قرين ولا وزير ولا مشير ولا معين بل كان قبل العوالم كلها أجمعين. أنت المحيط بجميع السلاطين والشياطين وعونى على الأبعدين والأقربين ووجهتى على الأجناس المختلفة أجمعين.

(أياك نعبد)
بالإقرار ونعترف بالتقصير ونستغفرك من الذنوب ونتوب إليك ونشهد ألا إله إلا أنت وحدك لاشريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وسلم.

(واياك نستعين)
على كل حاجة من حوائج الدنيا والدين. ياهادى المضلين لاهادى غيرك.

(إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
آمين.
اللهم يا مالك رقاب العوالم كلها سبحانك إنى كنت من الظالمين. رب نجنى من الغم يا منجى المؤمنين فرج الكرب عنى يا مفرجا عن المكروبين. يا غياث المستغيثين اكفنى ونجنى مما أخاف وأحذر وسخر لى الملك الأخيضر.
(يا مغيث أغثنى). 2 (مرتين).

وذا النون إذ ذهب مغـضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى فى الظلمت أن لا إله إلا أنت سبحـنك إنى كنت من الظلمين{87} فاستجبنا له ونجينه من الغم وكذلك نـجى المؤمنين{88}
وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم.
=======

الله- كافى- غنى- فتاح - رزاق - وهاب

أهم - سقك - حلع - يص

ولى - سميع - عليم - مجيب - حق - مليك - باسط - ودود -
لا إله إلا الله.



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللهُمَّ يَا مَنْ رَفَعَ السمَوَاتِ بِاسْمٍ وَاحِدٍ بِلا عِمَادٍ، يَا بَاسِطَ الأَرضِيْنَ بِلاَ أَرْكَانٍ، يَا خَالِقَ الْخَلْقِ أَجْمَعِيْنَ بِلا أَعْوَانٍ، يَا مَنْ جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجَاً، يَا مَنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارَاً

لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمــــــــــَاؤُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ تَنَزَّهَتْ صِــفَاتُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ تَعَاظَمَتْ أَفْعَـــــالُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ دَامَـتْ قُــــــــــدْرَتُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ دَامَ سُــلْـــــــــــــطـــــــَانُكَ
لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ عَـــــــــــزَّ جَـــــــــــــــــــارُكَ

اللهُمَّ يَا اللهُ، يَا اللهُ،
يَا مَنْ لَهُ نُوْرٌ وَحِكْمَةٌ، يَا مَنْ لَهُ حَوْلٌ وَقُوَّةٌ، يَا مَنْ لَهُ بُرْهَانٌ وَقُدْرَةٌ، يَا مَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَهيبةٌ، يَا مَنْ رَفَعَ الدَّرَجَاتِ، أسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ الأَعْظَمِ الذي مَلَكْتَ بِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَرْفَعَ لِي وَجُودِي إلى السمَاءِ، وَعِزِّتِي بِكَ عَلَى مَعَارِجِ عَنْايَتِكَ، وَأَنْ تُخْضِعَ لِي أَعْنَاقَ الْمُتَكَبِّرِيْنَ، وَرَدِّنِي بِرِدَاءِ الْهَيْبَةِ، وَأَجْلِسْنِي عَلَى سَرِيرِ الْعَظَمَةِ، مُتَوَّجاً بِتَاجِ الْبَهَاءِ مُشْرِقاً بِنُورِ الاِقْتَدَاءِ، وَاضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَ الْحِفْظِ، وَانْشُرْ عليَّ لِوَاءَ العِزِّ، وَاغْمِسْنِي فِي أَنْوَارِ بَحْرِ كَمَالِكَ، وَاكْشِفْ عَنْ قَلْبِي حِجَابَ الغَيْنِ حَتَّى أُعَايِنَ الْغَيْبَ بِمَا فِيْهِ من الرَوْحِ الباقي، يَا كاشِفَ كُلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ، لا يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهُ أَحَدٌ إلاَّ أَنْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.

بِاسْمِكَ الرَّفِـــيــعِ فَــــــوْقِي بِاسْمِكَ الْقَــــوِيِّ تحـــــــــتـــــــــي بِاسْمِكَ الْعَــــلِيِّ أَمَـــــــــــــــامِي
بِاسْمِكَ الْهَادِي خلفِي بِاسْمِكَ الحفِيظِ عَنْ يميني بِاسْمِكَ الِمَنْيعِ عَنْ شِمَالِي

فَلاَ أَزَالُ فِي مَعَزَّةِ أَسْمَائِكَ مُسْتَشْرِفَاً عَلَى مَنْ سِوَايَ اسْتِشْرَافَ الْغَيْبَةِ عَلَى الشَّهَادَةِ،
وَاجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَ مَنْ لَا طَاقَةَ لِي بِهِ مِنْ عِبَادِكَ سَدَّاً مِنْ عَظَمَتِكَ وَحِجَابَاً مِنْ قُدْرَتِكَ، وَجُنْدَاً مِنْ سُلْطَانكَ،

إِنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ، عَزِيْزٌ قَاهِرٌ قَهَّارٌ، قَادِرٌ مٌقْتَدِرٌ، جَبَّارٌ مُتَكَبِّرٌ، ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، القَائِمُ الْقَيُّومُ ذُو القُوَّةِ الْمَتِينُ ، الشَّدِيْدُ القَاهِرُ القَهَّارُ، يَا قَهَّارُ اقْهَرْ عَدُوِّي بِقَهْرِكَ، وَاقْهَرْ مَنْ يُرِيدُ قَهْرِي، سُبْحَانَ اللهِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، سُبْحَانَ اللهِ الوَاحِدِ الأَحَدِ، سُبْحَانَ اللهِ الغَفُورِ الْكَرِيْم، سُبْحَانَ اللهِ الْعَلِيِّ الْعظيم، سُبْحَانَ اللهِ مَنْ أَلْجَمَ كُلَّ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ عَنِيْدٍ بِعِزَّةِ قَهْرِهِ، سُبْحَانَ مَنْ أَذَلَّ كُلَّ شَيْءٍ بسُلْطَانِ قُدْرَتِهِ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْر بِعُلُومِ سِرِّهِ الْمُبَارَكِ،

أسْأَلُكَ أَنْ تَحْجُبَنِي بِحِجَابِ الْقَهْرِ حِجَابَاً يَمْنَعُنِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَجَبَّارٍ عَنيدٍ، وَكُفَّ عَنِّي ألسِنَتَهُمْ، وَاغْلُلْ أيَدِيْهِم وَأَرْجُلَهُم مِنْ خَلْفِهِمْ، وَأَغْشِ أبْصَارَهُمْ وَأسَمَاعَهُمْ غِشَاوَةً،

إِنَّكَ سَمِيْعُ الدعَاءِ،

يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يا سَرِيعاً لِمَنْ قَصَدُه، أَسْرِعْ لِي بِقَصْدِي،

يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا قَرِيْباً لِمَنْ سَأَلَهُ قَرِّبْ لِي سُؤَالي،

يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا مُجِيباً لِمَنْ دَعَاهُ، أَجِبْ لِي دَعْوَتِي سَرِيعاً

يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ، يَا رَبَّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، رَبَّ اليَمِينِ وَالشِّمَالِ، وَرَبَّ السمَوَاتِ السبْعِ وَالأَرَضِينَ السبْعِ، وَمَا فِيْهِمَا وَمَا بَيْنَهُمَا، أسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ الدرَارِي السَّبْعَةِ، أَوَّلُها:

دُرِّيُّ يَــــــوْمِ الأَحَـــــــــــدِ الشمْسُ وَاسْمُهُ يَااللهُ يافَـــــــــــــــــرْدُ وَمَلِكُهُ يَا رُوقْيَــــــــــائِيْلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَومِ الاثْـــــنَــــــيْنِ القَــــــــــمَــر وَاسْمُهُ يَااللهُ يَاجَـــــــبَّارُ وَمَلِكُهُ يَا جِـبْــــــــــــرَائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَومِ الثُّــــــــلاثَاءِ المــــرِّيـــــــــخُ وَاسْمُهُ يَااللهُ ياشَكُورُ ومَلِكُهُ يَا سِمْسِـمَائِيْلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَومِ الأَرْبِعـــــَاءِ الكـــاتِبُ وَاسْمُهُ يَااللهُ يَاثــــــابتُ وَمَلِكُهُ يَا مِيكـــــــــائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَوْمِ الْخَمِيسِ الْمُشَتَري وَاسْمُهُ يَااللهُ يَاظــــــهيرُ وَمَلِكُهُ يَا صِرْفِيـــــَائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يَوْمِ الْجُـمُــــعـَةِ الزُّهْـــــــــــــــرَةُ وَاسْمُهُ يَااللهُ يَاخَـبِــــــيْرُ وَمَلِكُهُ يَا عِـنْــــــــــــيَائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

وَدُرِيُّ يوم الســــبـْت زُحَــــــــــــــــلُ وَاسْمُهُ يَااللهُ يا زكِـــــــــــيُّ وَمَلِكُهُ يَا كِسِـفْيَائِيلُ عَلَيْهِ السلامُ

يا اللهُ، يَا اللهُ، يَا اللهُ
يَا قَاصِمَ الْجَبَّارِيْنَ احْجُبْني وَاصْحَبْنِي فِي ذَلِكَ كُلِّهِ بمَعْرِفَةِ نَفْسِي حَتَّى أَكُونَ بِكَ فِيمَا لَكَ، عَظُمَتْ هَيْبَتُكَ فِي الْقُلُوبِ، وَأَحَاطَ عِلْمُكَ بِالْغُيُوبِ، وَلَكَ الْمَجْدُ الأَوْسَعُ، وَالْمُلْكُ الأَجْمَعُ، لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ وَسِعْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمَاً وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ ۞
حَضَرَ الْفُتُوْحُ وَجَاءَ الْـمَدَدُ ۞ وَاَقْبَلَ الْإِقْبَالُ بِحَلِّ الْعُقَدِ ۞ وَانْفَلَقَ الدُّجَا وَاَفْلَحَ الرَّجَا ۞ وَجُلِّيَ الظَّلَامُ ورُفِعَتِ الْاَعْلَامُ ۞ وَصَحَّتِ النُّقُوْلُ وَرُكِبَتِ الخُيُوْلُ ۞ وَذَهَبَ الْـحَرَجُ وَجَاءَ الْفَرَجُ ۞

بِسْمِ اللهِ فُتِحَ بَابُ اللهِ ۞


أ

يامَنْ لاتَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاحْجُبْنَا عَنِ الالْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ.

وَيَا مَنْ لاَ تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ، وَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِك.

وَيَا مَنْ لا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لَنا نَصِيباً فِي رَحْمَتِكَ.


وَيَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الابْصَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَأَدْنِنَا إلَى قُرْبِكَ.

وَيَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الاخْطَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَكَرِّمْنَا عَلَيْكَ.

وَيَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الاخْبَارِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَالِهِ وَلاَ تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ.


اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَابِيْنَ بِهِبَتِكَ،

وَاكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِين بِصِلَتِكَ،

حَتّى لا نَرْغَبَ إلَى أحَد مَعَ بَذْلِكَ، وَلاَ نَسْتَوْحِشَ مِنْ أحَد مَعَ فَضْلِكَ.

اللهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَكِدْ لَنَا وَلا تَكِدْ عَلَيْنَا، وَامْكُرْ لَنَا وَلاَ تَمْكُرْ بنَا، وَأدِلْ لَنَا وَلاَ تُدِلْ مِنّا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَقِنَا مِنْكَ، وَاحْفَظْنَا بِكَ، وَاهْدِنَا إلَيْكَ، وَلاَ تُبَاعِدْنَا عَنْكَ إنّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ، وَمَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ، وَمَنْ تُقَرِّبُهُ إلَيْكَ يَغْنَمْ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنَا حَدَّ نَوائِبِ الزَّمَانِ، وَشَرَّ مَصَائِدِ الشّيطانِ وَمَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ.

اللّهُمَّ إنَّما يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْـل قُوَّتِكَ فَصَلِّ عَلَى محَمَّد وَآلِهِ، وَاكْفِنَا
وَإنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَأعْطِنَا،
وَإنمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ فَصَلِّ عَلَى محمّد وَآلِهِ وَاهْدِنَا.

اللّهُمَّ إنّكَ مَنْ وَالَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلانُ الْخَاذِلِينَ، وَمَنْ أعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْـعُ الْمَانِعِينَ، وَمَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إضْلاَلُ المُضِلِّيْنَ.

فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَامْنَعْنَا بِعِزَّكَ، مِنْ عِبَادِكَ وَأغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإرْفَادِكَ وَاسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقِّ بِـإرْشَادِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَاجْعَلْ سَلاَمَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ وَفَرَاغَ أبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ وَانْطِلاَقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنَّتِكَ.

أللَهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدّاعِينَ إلَيْكَ وَهُدَاتِكَ الدَّالّينَ عَلَيْكَ وَمِنْ خَاضَّتِكَ الْخَاصِّينَ لَدَيْكَ يَا أرْحَمَ ألرَّاحِمِينَ.


دعاء سيدنا عكاشة. رضى الله عنه. وهو:
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله النور. نور على نور. والحمد لله الذى خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور.
وأنزل التوراة على جبل الطور. فى كتاب مسطور.
والحمد لله الذى هو بالغنى مذكور. وبالعز والجلال مشهور والحمد لله الذى خلق السموت والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون.
كهيعص. حمعسق. اياك نعبد وإياك نستعين ياحى ياقيوم. الله الطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز. ياكافى كل شىء اكفنى واصرف عنى كل شىء إنك قادر على كل شىء. بيدك الخير إنك على كل شىء قدير اللهم ياكثير النوال ويادائم الوصال وياحسن الفعال ويارازق العباد على كل حال.
اللهم إن دخل الشك فى إيمانى بك ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا اله محمد رسول الله.
اللهم إن دخل الشرك والكفر فى توحيدى إياك ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم إن دخلت الشبهة فى معرفتى إياك ولم أعلم بها تبت عنها وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم إن دخل الكبر والعجب والرياء والسمعة فى عملى ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم إن دخل النفاق فى قلبى من الذنوب الصغائر والكبائر ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ماقدرت لى من أمر ولم أرضه ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ما أسديت إلى من خير ولم أشكرك عليه ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ما أنعمت على من نعمة فعصيتك بها وغفلت عن شكرك ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ما مننت به على من خير فلم أحمدك عليه ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ما ضيعت من عمرى ولم ترضه ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ما أوجبت على من النظر فى مصنوعاتك فغفلت عنه ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ماقصرت عنه آمالى فى رجائك ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ما استعنت بغيرك فى الشدائد ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ما أعتمدت على أحد سواك فى الشدائد والنوائب ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم إن زل لسانى بالسؤال لغيرك ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم ماصلح من شأنى بفضلك فرأيته من غيرك ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
اللهم بحق لا إله إلا الله وعزته:
وبحق العرش وعظمته وبحق الكرسى وسعته
وبحق اللوح وحفظته وبحق القلم وجريتـــه
وبحق الميزان وخفتـه وبحق الصرط ورقتــه
وبحق جبريل وأمانتــه وبحق رضوان وجنتــه
وبحق مالك وزبانيتــه وبحق ميكائيل وشفقته
وبحق إسرافيل ونفخته وبحق عزرائيل وقبضته
وبحق آدم وصفــوتــه وبحق شيـث ونبـوتــه
وبحق نوح وسفينـتــه وبحق إبراهيـم وخلته
وبحق إسحاق وديانته وبحق إسماعـيل وفديته
وبحق يوسف وغربتـه وبحق موسى وآيــاتـه
وبحق هرون وحرمتـه وبحق هــود وهيبـتــه
وبحق صــالح وناقتــه وبحق لــوط وجــيرته
وبحق يونس ودعــوته وبحق دانيـال وكرامته
وبحق زكريا وطهارته وبحق عيسى وسياحته
وبحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشفاعته أن تغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا ولمشايخنا ولعلمائنا وأن تأخذ بيدى وتعطينى سؤلى وتبلغنى أملى وتصرف عنى كل من عادانى برحمتك يا أرحم الراحمين. وتحفظنى من كل سوء. لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. {فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين.}
حسبنا الله ونعم الوكيل. حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين



الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا

قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا

مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا

وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا

مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا

إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا

وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا

إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا

نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى

وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا

هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا

وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا

وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا

وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا

إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا

وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا

سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا

إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا

وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا

أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا

لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا

فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا

هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا

وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا

وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا

مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا

وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا

وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا

وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا

وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا

وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا

فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا

فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا

قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا

قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا

فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا

قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا

قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا

وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا

قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا

قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا

قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا

قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا

قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا

قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا

وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا

فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا

وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا

إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا

فَأَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا

قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا

وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا

كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا

ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا

قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا

قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا

آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا

فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا

قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا

وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا

وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا

الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا

أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاء إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا

أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا

ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا


بِسْمِ الله الرَّحْمَنَ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلّهِ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَي سَيِّدنا مُحَمَّد النَّبيِّ الْأميِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبه وَسَلِّمْ...

اللَّهُمَّ إنِّى أسْأَلُكَ بِحَبْل وُصْلَةِ قُرْبِكَ الَّذِى مَنْ تَعَلَّقَ بِهِ نَجَا
وَخَالِصِ شُرْبِ شِرْبكَ الَّذِى مَنْ سُقِيَ مِنْهُ بَلَغَ مَا رَجَا
وَبسِرِّ سِرِّكَ الَّذِى يَحْسُنُ مِنّا إلَيْهِ الِالْتِجَا

وَقَوْلِكَ (وَالَضُّحَى وَاللَّيلِ إذَا سَجَى) أنْ تَكْشِفَ لِى عَنْ مَقَامَاتِ الْوَلا كَشْفاً مُتَرَادِفاً عَلَى الْوِلا يَحْصُلُ بِهِ كَمـاَلُ الْجِـلا وَالاسْـتِجْلا مَعَ إدْرَاكِ سِرِّ الْخَلْوَةِ وَالْجَلْوَة ِ فِي الْمَلا والْخَلا.. وَيُنَادَى سِرِّى بَعْدَ كَشْفِ ضُرِّى (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى) فَيَسـْرِى بِكُلِّهِ وَكَلِّهِ لِحَبِيبِه فَيُشَاهِدُ أسْرَارَ وَصْلِهِ وَتَقْرِيِبِه اللَّهُمَّ فَجِّرْ يَنَابِيعَ مِيَاهِ أسْـرَارِكَ فِى قَـلْبِى... وَصَيرِّهُ لَهَا سَـمَاءً وَأرْضـاً

وَهَبـْنىِ مِنَ الْمَعـَارِفِ وَاللَّطَائِفِ مَا أقْنَعُ بِهِ وَأرْضَى وَأسْـمِعْنِى خِـطَابـاً أقـْدَسـياً سِـرِّياً نَفْسِـياً (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى)

حَتَّى أجِدَ بَرْدَ ذَلِكَ نَازِلاً عَلَى قَلْبِى... وَيَسْكُنَ لَهُ جَأْشِى وَلُبِّى اللَّهُم اجْعَلْنى مِمَّنْ أَوَى إلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَحِصْنٍ مَنِيعٍ رَفيعٍ حَمِيدٍ وَاجْعَلْنى يَتِيمَ الْمَعَانِى نَدِيَم الْمُعَانى وَفَهِّمْنىِ الْمَـبَانىِ وَعَلَّـمْنىِ أسْرَارَ الْمَثانىِ... لِأَفْهَمَ سِرَّ قَوُلِكَ الَّـذىِ يُسْـكِرُ النَّشَاوَى (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى) وَبِسِـر ِحـَيْرَةٍ حـَارَ بِهَا أهْلُ الاهْتِدَا فِي قَوْلِكَ (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى) وَأَغْنِنىِ بِغناكَ لأتَحَقَّق َفِي سِـرِّ قَوْلِك (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ) ...اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى طَرِيقاً مُوصِّلًا يَهْتَدى بِى كُلُّ سَائِل ٍ... كَاشِفاً سَتْرَ حِجَابٍ مَانِعٍ عَنِ الشُّهُودِ وَحَائِلْ وَكُنْ فِي السِّرِّ مُحَادِثىِ ,فَلَا أَشْهَدَ سِوَاكَ مِنْ مَحَدِّثٍ ... وَأكُونَ مِمَّنِ امْتَثَلَ أمْرَكَ فِى قَوْلِك(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)

اللَّهُمَّ إنِّى أسْـألُكَ بُسـورَةِ الضُّحَى وَبِبَابِ الضُّحَى الذَّي لا يَدْخُـلُهُ إلا المُصـَلُّونَ للضُّحَى أنْ تَمُنَّ عَليَّ بِيَقَظَةِ الْفُـؤَادِ لأكُـونَ مِمَّنْ صَـحَا وَفي وُجُـودِ حَبِيِبِهِ وُجـُودُه انْمَـحَىَ اللَّهُمَّ إِنِّى أتَشَفَّعُ عِنْدَكَ بِمَنْ سَنَّ الضّـُحَى وَصَـلاَها وَبِالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إذَا تَلاَهَا وَالنهَارِ إذَا جَلاهَا

وَاللَّيْل إذَا يَغْشَاهَا أنْ تَرْفَعَ عَنْ عَيْنِ الْقَلْبِ غِطَاهاَ وَغِشَاهَا, لِتَشْهَدَ الأشْيَاءَ عَلَى مَا هِىَ عَلَيْهِ عِيَاناً وتُدْرِكَ ذَلِكَ كَشْفَاً وَإيقَاناً... يَا اللهٌ يَا اللهٌ يَا الله وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيدِّنِا مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ فَأَوْحَـى إلَى عَبْدِهِ مَا أوْحَـى وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِه مَا صَلَّى مُصَلٍ ٍصَلَاةَ الضُّحَى وَعَلَى التَّابِعِينَ وتَابِعِيهِم بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْم الدِّين وَالْحَمْدُ لِلهِ


ياسابغ النعم يادافع النقم يافارج الغم ياكاشف الظلم يا أعدل من حكم
ياحسيب من ظًلم
ويا ولي من ظُلم يااولاً بلا بدايه وياأخراً بلا نهايه يامن له إسماً بلا كنيه إجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً



اللهمَّ إني أسألكَ من خيرِ ما سألك عبدُك ورسولُك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم
وأعوذُ بك من شرِّ ما استعاذكَ منه عبدُك ورسولُك محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلم،
وأسألكَ ما قضيتَ لي من أمرٍ أنْ تجعلَ عاقبتَه لي رشدًا



هُـوَ الله الَّذى لا إِلَه إِلا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ الْقدُّوسُ السَّلامُ، الْمُؤْمِنُ الْمـُهَيْمِنُ الْعَزيزُ، الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، الْغَفَارُ الْقَهَّارُ، الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ، الْفَـتَّاحُ الْعليمُ... ( جَلَّ جَلالُهُ ) الْقَابِضُ الْبَاسِطُ، الْخَـافِضُ الرَّافِـعُ، الْمُعزُّ الْمُذِلُّ، السَّمِيـعُ الْبَصِيرُ، الْحَكَمُ الْعَـدْلُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ، الْغَفُورُ الْشَّكُورُ، الْعلىُّ الْكَبِيرُ، الْحَفيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ، الْمجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ (جَلَّ جَلالُهُ) الْوَدُودُ الْمَجِيدُ، الْبَاعِثُ الْشَّهِيدُ، الْحَقُّ الْوَكِيلُ،الْقـَويُّ المْتِينُ، الـْوَليُّ الْحَمِيدُ، الْمُحْصـِى الْمُبْدِىُء المْعُيِد، الْمُحْيِى المُمِيتُ... (جَلَّ جَلالُهُ) الَحَيُّ القَيُّـومُ، اْلوَاجِـدُ الْمَاجِدُ، الْوَاحِدُ الأحَدُ، الْفَرْدُ الصَّـمَدُ، الْقَادِرُ الْمُقْتِدرُ، الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخَّرُ، الأَّولُ الأخِر،الْظَاهِرُ الْبَاطِنُ،الْوَالى الْمُتَعَالى... ( جَلَّ جَلالُهُ) الْبَرُّ التَوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ، مَـالِكُ الْمُلْكِ ذو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (جَلَّ جَلالُهُ) الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِى، الْمُعْطِى الْمَانِعُ، الْضَّارُ النَّافِعُ، النُّورُ الْهَادِى, الْبَديعُ الْبَاقِى، الْوَارِثُ الْرَشـيِدُ الصَّبُـور ( جَلَّ جَلالُهُ)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى